القراءة وضوابطها المصطلحية
Résumé
تهدف هذه الدراسة إلى تقصي دلالة القراءة في المنطور الغربي من خلال مفاهيمها ومصطلحاتها، ذلك أن المصطلحات مداخل العلوم و المعارف، فالقراءة في أبسط مفاهيمها تعني المعالجة، معالجة "النص"، وهي عند القدماء كانت تعتمد على: «حركة في مدار العقل والحس الذين يفرزان مناخا جماليا واضحا، يعين القارئ على الفهم والتذوق مباشرة».[i] فـ"النص" يحمل دلالات مختلفة إما؛ ترجع إلى مدلول داخلي في "النص"، وإما؛ إلى دلالة خارج "النص" وبهذا فهم البنيويون أن نصية "النص" لا تتحقق إلا في اللحظة التي يصبح فيها هذا الأخير منفصلا عن صاحبه بالقراءة من خلال الطبع أو النشر الذي يمنح العمل الأدبي صفة الامتلاك للقارئ، ولهذا انتقلنا من سلطة "النص" إلى سلطة القراءة بتعبير "فاضل ثامر". وعمل القارئ لا يقتصر فقط على تنشيط "النص" وإنما بإعادة استحضار موروثه الثقافي الذي يشكل المرجع، من كون "النص" هنا "رسالة" تشكلها أطراف مختلفة: « وهنا يكون دور القارئ والقراءة متمثلا في عمليه استحضار أو استدعاء هذا المتصور الذهني الغائب (...) ومن هنا تبرز فاعلية دور القارئ في استحضار الغائب واستكمال "النص"».[ii]
[i] إبراهيم رماني، الغموض في الشعر العربي الحديث ، ديوان المطبوعات الجامعية ، الجزائر، الطبعة الأولى، ص 127.
[ii] فاضل ثامر، اللغة الثانية؛ إشكالية المنهج والنظرية والمصطلح في الخطاب النقدي العربي الحديث، المركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى، 1994، ص 44.
Références
فاضل ثامر، اللغة الثانية؛ إشكالية المنهج والنظرية والمصطلح في الخطاب النقدي العربي الحديث، المركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى، 1994، ص 44.
تزيفنتان تودوروف، الشعرية، ترجمة: شكري المبخوت ورجاء سلامة، دار توبقال للنشر المغرب الطبعة 2، 1990، ص 22.
فاضل ثامر، اللغة الثانية، ص 20.
المرجع نفسه، ص 209.
المرجع نفسه ص 50.
المرجع نفسه. ص 50.
روبرت شولز، سيماء النص الشعري، مجلة العربي والفكر العالمي ، ص 69.
w. iser , l’acte de lecture (théorie de l’effet esthétique) traduite l’allemand par evelyne szncer ;pierre maragada
,édition ;Bruxelles ;1985 p 128
عبد الكريم شرفي، مقدمة حول إشكالات القراءة و التأويل في النظريات الأدبية الغربية الحديثة
، جامعة الجزائر . ص: 15 ماجستير، مخطوط
المرجع نفسه، ص : 155.
فولفغانغ ايسر ، فعل القراءة نظرية في الاستجابة الجمالية، ترجمة عبد الوهاب علوب، المجلس الأعلى للثقافة 2000 . ص : 87.
عبد الكريم شرفي، المرجع السابق، 156.
Iser, l’acte de lecture, p 137.
Lucien goldman , le dieu caché édition Gallimard ; 1959
ولقد بسط رؤيته للعالم في كتابه المذكور: حيث تطرق للنظرة التراجيدية من خلال مكون ثلاثي هو : الله ، العالم ، الإنسان . ثم أفرد فصلا تحدث فيه عن رؤية العالم و المنزلة أو التموقع الاجتماعي .
تيري ايغلتون، الماركسية والنقد الأدبي ،ترجمة جابر عصفور، دار قرطبة للطباعة والنشر الطبعة الثانية الدار البيضاء، 1986، ص 39.
فرانك شويريجن، نظريات التلقي، ترجمة عبد الرحمن يوعلي دار نشر الجسور الطبعة الأولى. 1995.ص :76.
حافيظ اسماعيل علوي، مدخل إلى نظرية القراءة، مجلة علامات في النقد الجزء 34 ، 1999، ص 94.
ايرز، فعل القراءة نظرية في الاستجابة الجمالية، ص :169.
ايرز، فعل القراءة، نظرية جمالية التجاوب، في الأدب، ترجمة : حميد لحيمداني، الجلالي الكدية، مطبعة المناهل المغرب ، ص 12.
المرجع نفسه. ص : 5
المرجع نفسه. ص :5.
المرجع نفسه. ص : 5.
حافيظ إسماعيل علوي مدخل إلى نظرية القراءة ص 94.
أبرز، فعل القراءة النظرية جمالية التجاوب. ص 98.
فرانك شويروجن، نظريات التلقي، ص 78.
المرجع نفسه. ص : 78ـ 79.
حامد أبو أحمد، القارئ والحكاية، مركز الحضارة العربية، الطبعة الثانية، القاهرة 2003. ص 115.
ابرز، فعل القراءة ترجمة : حميد لحميداني، الجلالي الكدية . ص 102.
حامد أبو أحمد، الخطاب و القارئ .ص: 116ـ117
حافيظ اسماعيل علوي، مدخل إلى نظرية التلقي، ص 89.
حامد أبو أحمد، الخطاب والقارئ ، ص 78.
المرجع السابق، ص 80.
حافيظ اسماعيل علوي، مدخل إلى نظرية التلقي . ص 88-89.