اختلاف القراءات القرآنية وأثرها في تنوع الدلالة والأسلوب

Résumé

تعتبر دراسة القراءات القرآنية من الأهمية بما كان للبحث اللساني المعاصر،بما توفره للباحث اللساني من مدونة لغوية حية،والسبب في حياتها،أنها ثابتة من جهة السند،نزل بها جبريل وحيا على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-،بما يوافق لهجات العرب ولغاتها،فكانت عصر احتجاج بنفسها،وإن انتهى هذا العصر في الواقع اللغوي العربي.

وكما أنها ستخدم النحوي الذي يريد أن يتحقق أو يعيد النظر في القواعد النحوية،التي تحكم المستوى التركيبي للغة،فإنها-بلا شك-ستخدم الباحث الدلالي،والأسلوبي،وذلك بتجريد البنى اللسانية التي تحدث فيها تنوعات في الدلالة،أو الأسلوب،ثم ملاحظة كيفية إشارة الدوال إلى مدلولاتها،ثم تصنيفها في أجناس تجمعها روابط مشتركة،لنحصل في النهاية على ظواهر أسلوبية نستطيع إسقاطها على النصوص الأدبية،وتكون لنا وسيلة لتحليلها.