القراءة و التأويل نحو فهم لإشكالات الوعي التاريخي
Résumé
القراءة la lecture بما هي فعل في التاريخ un acte dans l’histoire تعتمد التأويل لممارسة نوع من المنعطف الجمالي في أسلوب المعاينة للأفق الضابط لشروط الفهم ومن ثمة تشكيل وعي تاريخي conscience historique كما يقول غادمير في كتابه: "le problème de la coscience historique "التي هي بالأساس إشكالات تتعلق بمدى وعينا أو نضجنا قرائيا لتحديد التأويل الدقيق للظاهرة المدروسة.
ويضع غادمير على رأس المعضلات مشكلة المقاربة الابستمولوجية للعوالم الإنسانية [1]، ومن ثمة فإن ولوج عالم المقاربة المعرفية للمصطلح يضعها وجها لوجه أمام المعاينة فيصل التفرقة بين المصطلحين: القراءة والتأويل.
وعليه ،نجد أنفسنا بداية نبحث في المصوغات المعرفية التي طرحت المصطلح هذه الأخيرة التي ترتبط أساسا في البحث المصطلحي بمدى تداخل أو تباعد المفهومين: القراءة lecture التأويل interprétation .
إن اللفظتين المنفردتان ليست لهما مزية على حد تعبير عبد القاهر الجرجاني عند حديثه عن اللفظة المنفردة، أما طرح المصطلحين في التاريخ هو الحاسم في الإشتغال لبيان الدلالة وما تنجر عنه؛ لأن المصطلح لا يتحدد إلى حين يصبح مخلوقا أرضيا يتفاعل في الزمان والمكان حسب دولوز.
Références
2-umberto eco. les limite de l’interprétation .édition grasset fasquelle 1992. Pag : 57 .
(*)-شلير ماخر (1768 -1834) وهو لاهوتي بروتستنانتي، وهو صديق الأخوين شليغل، وتأثير فلهاميل شليغل ملحوظ في نظرية شلير ماخر في التأويل ، ولاسيما من خلال فكرة مفادها أنه يجب على المترجم أن يفهم المؤلف من فهم المؤلف نفسه، وهي فكرة قريبة من التصوير الشليغيلي للنقد من انه إعادة بناء مثالية للنتائج المؤلف وذكره صاحب علم الاستغراب في نقطة تكون الوعي الأوروبي لما بعد الكانطية، أهم أعماله: خطاب في الدين 1799، أحاديث النفس 1781. 1810. خطة موجزة لدراسة اللاهوت 1792. 1811. الإيمان المسيحي جزءان . 1802.
حسن حنفي مقدمة في علم الإستغراب ، المؤسسة الجامعية للنشر و التوزيع لبنان ، الطبعة الثانية . 2000.
3- عبد الكريم شرفي،مقدمة حول إشكالات القراءة و التأويل في النظريات الغربية الدار العربية للعلوم ، منشورات الاختلاف ، بيروت الجزائر . ص:15.
4- نصر حامد أبو زيد، إشكاليات القراءة وآليات التأويل. المركز الثقافي العربي الدار البيضاء بيروت .الطبعة الثالثة 1994ص: 20.
5- رينرروكلتز، تحولات التأويلية، ترجمة فريق الترجمة في المركز النماء القومي، مجلة العرب والفكر العامي، العدد التاسع 1990. ص: 50.
6- المرجع السابق. ص. 50.
7- المرجع نفسه. ص:50.
8- بول ريكور، من النص إلى الفعل.ترجمة محمد برادة وحسان بورقية ،عين للدراسات و البحوث الإنسانية و الاجتماعية القاهرة ,الطبعة الأولى 2001ص: 61.
9- رينرروكلتز، تحولات التأويلية ، ص51.
10- عبد الكريم شرفي، المرجع السابق. ص: 17.
11- بول ريكور، المرجع السابق، ص: 61.
12- عبد الكريم شرفي، المرجع السابق. ص:18.
13- نصر حامد أبو زيد، المرجع السابق. ص:21.
14- بول ريكو. من النص إلى الفعل.ص:61 .62.
15- المرجع نفسه، ص:21.
16- بول ريكور ، المرجع السابق ص: 22.
(*)-موضعه صاحب مقدمة في علم الاستغراب ضمن محور الوعي الأوربي ( نهاية البداية) وضمن نقطة جزئية، الطريق الثلث، ممن جمعوا بين المثالية والواقعية . وهو زهو دلتاي (1911. 1833) فيلسوف ألماني ومؤرخ للأفكار، جمعت أعماله بعد وفاته في تسعة أجزاء 1922. 1923، المدخل على العلوم الإنسانية: 1883 التجربة الحية والشعر: 1905 ماهية الفلسفة: 1907 بناء العالم الترخي في العلوم الإنسانية: 1910. أنماط تصورات العالم: 1911، حسن حنفي: المرجع السابق. ص: 344
17- بول ريكور من النص إلى الفعل، ص: 63.
18- نصر حامد أو زيد: إشكاليات القراءة وآليات التأويل، ص:24.
19- بول ريكور، المرجع السابق. ص: 63.
20- رينر روكلتر، تحولات التأويلية ص،: 56.
21- عبد الكريم شرفي. المرجع السابق ص: 21.
22- بول ركور، من النص إلى الفعل. ص: 65.
23- عبد الكريم شرفي. المرجع السابق. ص:25.
24- رينر روكلتر، المرجع السابق. ص: 56.
25- نصر حامد أبو زيد، آليات القراءة وإشكاليات التأويل.ص:25.
26- رينر روكلتر. المرجع السابق، ص:57.
27- عبد الكريم شرفي. المرجع السابق، ص:24.
28 - بول ريكور، من النص إلى التأويل. ص:66.
(*) - ذكره صاحب مقدمة علم الاستغراب ضمن نقطة الفلسفة الوجودية، هيدرج (1889 .1976) أشهر فيلسوف وجودي، كتب وسألته " رسالة في المقولات والمعنى دنز سكوت" درس في جامعة ماربورج، ثم عمل مع هوسرل في جامعة فيربورج ولم يبرحها طول حياته مثل أستاذه هوسرل والذي أشرف على كتابة " الوجود والزمان 1927. " حسن حنفي، علم الاستغراب. ص: 376..
29- فريدة غيوة، أسس المنهج الظواهري عند أدموند هوسرل، مجلة التواصل جامعة باتنة، العدد 4 جوان 1999 ص: 197 إلى 210.
30- نصر حامد أبو زيد، إشكاليات القراءة وآليات التأويل. ص:51.
31 - عبد الكريم شرفي،.المرجع السابق. ص:85.
32 - نصر حامد أبو زيد، إشكاليات القراءة وآليات التأويل. ص: 31.
33- بول ريكور، من النص إلى الفعل. ص: 68.
34 - المرجع نفسه. ص:69.
35- نصر حامد أبو زيد، المرجع السابق. ص: 31.
36 - عبد الكريم شرفي، المرجع السابق. ص:86.
37 - عمر مهيبل، من النسق إلى الذات (قراءات في الفكر الغربي المعاصر) منشورات الاختلاف، الطبعة الأولى 2001. ص 218.
38 - المرجع نفسه، ص: 224.
39 - عبد الكريم شرفي، المرجع السابق. ص: 87.
40- عبد الكريم شرفي ،المرجع السابق. ص: 88.
41- بول ريكور، من النص إلى الفعل، ص:71- 72.
42 - مارتن هايدغر، أصل العمل الفني، ترجمة، أبو العيد دودو، منشورات الاختلاف الطبعة الأول 2001 ص 97.
43 - هانس جورج غادامير، فلسفة التأويل، ترجمة محمد شوقي الزين، منشورات الاختلاف. دون طبعة. دون سنة. ص: 12- 11.
44 - عبد الكريم شرفي، المرجع السابق، ص: 25.
45- هانس جورج غادامير، المرجع السابق، ص: 67.
46 - عبد الكريم شرفي، المرجع السابق، ص: 25.
47- هانس جورج غادامير، فلسفة التأويل ، ص:19.
48- المرجع السابق. ص:19.
49 - المرجع نفسه. ص:20.
50- بول ريكور، من النص إلى الفعل. ص: 75.
51- نصر حامد أبو زيد، إشكاليات القراءة وآليات التأويل. ص: 38.
52- عبد الكريم شرفي، المرجع السابق. ص: 26.
53- هانز جورج عادامير، المرجع السابق. ص:93.
54- نصر حامد أبو زيد. إشكاليات القراءة وآليات التأويل. ص :
55- المرجع نفسه، ص:56.
56- نيوتن، نظرية الأدب في القرن العشرين، ترجمة عيسى على العاكوب عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، الطبعة الأولى 1993، ص:109.
57 - هانس جورج غادامير، فلسفة التأويل، ص:26.
58 - بول ريكور، من النص إلى الفعل، ص:76.
59 - المرجع نفسه، ص:76.
60- المرجع نفسه. ص:77.
61 - حسن بن حسن، النظرية التأويلية عند بول ريكور. منشورات الاختلاف، الطبعة الثانية. 2003. ص:15.
62- المرجع نفسه، ص:23.
63 - المرجع نفسه، ص:23.
64 - نصر حامد أبو زيد: آليات القراءة وإشكاليات التأويل، ص: 44.
65 - المرجع نفسه. ص:44.
66 - بول ريكور، من النص إلى الفعل. ص:78.
67- بول ريكور، المرجع نفسه. ص:78.
68 - المرجع نفسه، ص:85.
69 - المرجع السابق، ص:89.
70 - بول ريكور، النص والتأويل. ص: 50.
71 - المرجع السابق، ص:52