الإرهاب: المواجهة والمواجهة المضادة؛ (دراسة تحليلية حول: مصدر القوة الحقيقية للإرهاب ومدى انعكاسها على إثارة الأحداث الدولية )
Résumé
لقد بدأ العنف مع بداية الحياة البشرية حينما قتل قابيل أخاه هابيل بحيث كانت أول حركة قتل بشرية؛ منها بدأت العداوة بين بني البشر، وبدأ كل طرف ينظر إلى مصالحه الخاصة هذه المصالح التي تنظر إليها بعض الجماعات والطبقات على أنها لا تتحقق إلا عن طريق العنف لا عن طريق التفاوض والسلم، أو كما كان يعرف في قانون الحياة البدائية أنه" لا يمكن الحصول على الحق إلا عن طريق القوة "؛هذه القوة التي كانت المصدر الحقيقي الذي استغلته بعض الجماعات للتعبير عن مطالبها باستعمال أكثر العمليات خطرا على الإنسانية بغية التأثير على الهدف المقصود والذي غالبا ما يكون الجهات الرسمية في الدولة وصناع القرار وهو ما يعكس ماهية الإرهاب والذي أصبح في مواجهة مع النظام السياسي القائم في الدولة بطرق أشد وأكثر عنفا، هذا الخطر والذي أصبح من الضروري التصدي له ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة من خلال مختلف المحاولات التي قدمتها العديد من الدول والمنظمات أي المواجهة المضادة لهذه العمليات الخطرة، وتهدف هذه الدراسة إلى محاولة إبراز مصدر قوة الإرهاب الحقيقية ودورها على إثارة الأحداث الدولية؛
الكلمات المفتاحية: الإرهاب، المواجهة المواجهة المضادة، العمليات الإرهابية، القوة، الأحداث الدولية، العنف، الخوف.
Abstract :
The violence began with the beginning of human life when Cain killed his brother Abel as the first human killing movement; the enmity began between humans. Each side began to look at its own interests. These interests are seen by some groups and classes only as violence. Through negotiation and peace, or as was known in the primitive law of life that "the right can be obtained only by force"; this force, which was the real source of exploitation by some groups to express their demands to use the most dangerous operations against humanity in order to influence the intended objective Which is often the inspiration Which reflects the nature of terrorism and which has become more confrontational with the existing political