النظرية الأنثرولغوية بين علم اللسانيات و الأنثروبولوجيا
Résumé
كانت أول استفادة من علم اللسانيات محاولة الربط المنهجي بين الدرس اللغوي والدراسات الانثروبولوجية والاجتماعية على يد مجموعة من الباحثين. وكان الباحثون يؤكدون على الحاجة الملحة إلى نظرية أنثروبولوجية لسانية أو انثرولغوية anthropological linguistics) ) لتوجيه الباحث الانثروبولوجي أثناء عمله، لأن مثل هذه النظرية تكشف عن كيفية تأثر الأشكال اللغوية بالعناصر أو المكونات الثقافية للمجتمع وهي الإشكالية التي سيعالجها هذا المقال.
The first advantage of linguistic was in trying to connect methodologically between the linguistic lesson and the anthropological and social studies by group of reaserchers who had been emphazing on the urgent need of an anthropological linguistics theory to guide the anthropological researcher during his work , because such a theory unravels how the linguistic genders get affected by the cultural elements or components of the community .
Références
و نذكر أولى هذه التعاريف لعالم الانثربولوجيا " تايلور" حيث عرف الثقافة بأنها: « ذلك الكل المركب الذي يشتمل على المعرفة، والمعتقدات والفن والأخلاق ،والقانون والعادات ،أو أي قدرات أخرى أو عادات يكتسبها الإنسان بصفته عضوا في المجتمع » (Taylor. Eprimitive culture on mrray London 1903.p.3. نقلا عن أحمد بن نعمان، هذي هي الثقافة: شركة دار الأمة للطباعة والترجمة والنشر والتوزيع .الجزائر.ص20) فهذه العادات المذكورة في التعريف – فإن الإنسان سيسعى إلى اكتسابها عن طريق اللغة.
أما "هوايت " فيعرف الثقافة بأنها:« تنظيم لأنماط السلوك والأدوات والأفكار والمشاعر التي تعتمد على استخدام الرموز». ( فارس خليل، التطور الثقافي. ص44, نقلا عن: أحمد بن نعمان، هذي هي الثقافة. ص21).
ويرى "قراهام والاس" « أن الثقافة هي تراكم الأفكار والقيم والأشياء أي أنها هي التراث الذي يكتسبه أفراد المجتمع عبر الأجيال المتعاقبة عن طريق التعليم والاكتساب ». وهذا التعليم والاكتساب سيكون بواسطة اللغة فاللغة إذن ذات صلة دائما بالثقافة. ( أحمد أبو زيد، البناء الاجتماعي. ج،1 .ص189. نقلا عن: أحمد بن نعمان، هذي هي الثقافة. ص21)
– كريم زكي حسام الدين، اللغة والثقافة. ص 72.
– ابراهيم السامرائي، فقه اللغة المقارن. دار العلم للملايين بيروت ، 1927 .ط:4. ص159.
– فاروق أحمد مصطفى، محمد عباس ابراهيم. الأنثربولوجيا الثقافية. دار المعرفة الجامعية، الأزاريطية. 2005. ص40.
- كريم زكي حسام الدين، اللغة والثقافة. ص27 .
– المرجع نفسه.
– المرجع نفسه . ص28 .
– المرجع نفسه.ص29.
– المرجع نفسه.
– المرجع نفسه . ص28 .
– المرجع نفسه.ص32.
– المرجع نفسه.
– المرجع نفسه.ص42.
– المرجع نفسه.
– يفرق الانثروبولوجيون بين علم الانثروبولوجيا وعلم الانثولوجيا، حيث يدرس الأول السلوك الثقافي القائم والسائد بالفعل في زمان ومكان معينين ويدرس الثاني تاريخ المجتمعات الإنسانية أصلها ونشأتها وتطورها وانتشار ثقافتها، ( كريم زكي حسام الدين، اللغة والثقافة.ص 32) .
– انظر: كريم زكي حسام الدين، اللغة والثقافة. ص29.
– المرجع نفسه.
– انظر:المرجع نفسه.
– انظر كريم زكي حسام الدين، أصول تراثية في اللسانيات الحديثة . دار الرشاد. القاهرة. 2001. ط:3. ص، 75-76. ومحمد الجوهري، الانثروبولوجيا. الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية.ص37.
– انظر: نور الهدى لوشن، مباحث في علم اللغة ومناهج البحث اللغوي. لازاريطة. المكتبة الجامعية. 2001. ص 160 .
– انظر: ميلكا افيتش، اتجاهات البحث اللساني. ترجمة: سعيد عبد العزيز مصلوح، وفاء كامل فايد. المجلس الأعلى للثقافة.2000. ط:2. ص 297.
– محمد محمد داود، العربية وعلم اللغة الحديث. دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع. القاهرة. 2001.. ص93.
– نور الهدى لوشن, مباحث في علم اللغة ومناهج البحث اللغوي, ص 161.
– انظر: المرجع نفسه.
– انظر: المرجع نفسه.
– ميشال زكرياء، الألسنية المبادئ والإعلام. ص،220 نقلا عن: المرجع نفسه.ص161-162
– انظر: نور الهدى لوشن, مباحث في علم اللغة ومناهج البحث اللغوي. ص162.
– انظر: عبد العزيز مطر، لحن العامة في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة. ص 217 نقلا عن: نور الهدى لوشن، مباحث في علم اللغة ومناهج البحث اللغوي. ص162.
– المرجع نفسه .ص162.
– ميلكا افيتش، اتجاهات البحث اللساني. ص 301.
– انظر: المرجع نفسه. ص299
– المرجع نفسه.
– المرجع نفسه. ص 301.
– المرجع نفسه.
– انظر: فاروق احمد مصطفى، محمد عباس إبراهيم، الانتربولوجيا الثقافية. ص37
– المرجع نفسه.
– المرجع نفسه.
– انظر: المرجع نفسه.
– انظر: المرجع نفسه. 38-39
– انظر: المرجع نفسه.39
– انظر: المرجع نفسه .
– انظر: المرجع نفسه .
– المرجع نفسه .ص39.
– انظر: علي عبد الواحد وافي، علم اللغة. ص 196-206.
– انظر: فاروق احمد مصطفى، محمد عباس إبراهيم ، الانتربولوجيا الثقافية.ص41
– المرجع نفسه.
– انظر: كريم زكي حسام الدين ، اللغة والثقافة دراسة انترولغوية لألفاظ وعلاقات القرابة في الثقافة العربية . ص42.
– انظر: المرجع نفسه.
– حصل شتراوس على درجة الدكتوراه بدراسته عن البني الأولية للقرابة . (المرجع نفسه) .
– نشر هذا المقال لأول مرة في مجلة Wordعام 1945.
– المرجع نفسه. نشر هذا المقال لأول مرة في مجلة Wordعام 1945.
– انظر: احمد أبو زيد، البناء الاجتماعي ،2/196.نقلا عن: المرجع نفسه.ص43.
– انظر: احمد أبو زيد، البناء الاجتماعي ،2/196.نقلا عن: كريم زكي حسام الدين، اللغة والثقافة.ص43.
– كريم زكي حسام الدين، اللغة والثقافة دراسة أنثرولغوية لألفاظ وعلاقات القرابة في الثقافة العربية. ص44.
ـ المرجع نفسه. ص44 .
– مقال ليفي شتراوسDell Hymes, Structural Analysais in inguistics and in Anthropolog p41 . نقلا عن : كريم زكي حسام الدين، اللغة و الثقافة. ص44 .
– كريم زكي حسام الدين، اللغة و الثقافة. ص45.
– انظر: المرجع نفسه.
- انظر: المرجع نفسه .
– انظر:المرجع نفسه .ص45-46 .
ـ انظر: المرجع نفسه. ص46.
– انظر: مقال شتراوس:D. Hymes p.50 .نقلا عن: المرجع نفسه. ص49.
ـ كريم زكي حسام الدين، اللغة والثقافة دراسة أنثر ولغوية لألفاظ وعلاقات القرابة في الثقافة العربية.ص46.
ـ أحمد بن نعمان، هذي هي الثقافة. ص28.