السّبق المنهجي لدى ابن خلدون من خلال توظيف أداة الملاحظة لرصد الظّواهر الاجتماعيّة -قراءة في آليات التّوظيف ورصد لأبعاد التّنظير-
Résumé
ينـدرج هـذا المقال ضـمـن سياق السّعي إلى مُلامسة إشكاليّة هامّة ذات صلة بالفكر الخلدوني، من خلال رصد بعض ملامح التّنظير في شكله الأوّلي، بالوقوف على السّبق المنهجي لدى ابن خلدون في توظيفه لأداة الملاحظة لرصد الظّواهر الاجتماعيّة، وكذا في قراءاته وتحليلاته لجملة من المسائل السّوسيو ثقافيّة في المجتمعات المغاربيّة على وجه الخصوص، على اعتبار أنّ تصفّح ما ورد في مقدّمة ابن خلدون من أفكار يقودنا إلى الوقوف على جملة من المعطيات ذات الصّلة بسبق هذا الأخير في توظيفه لأداة الملاحظة
-l’observation-،باعتبارها من ضمن أشهر أدوات جمع البيانات، التي يوصي كبار المنظّرين المعاصرين في الدّراسات الاجتماعيّة من علم اجتماع وأنثروبولوجيا بتوظيفها.
Cet article s’inscrit dans un cadre qui vise à cerner une problématique pertinente de la pensée Khaldounienne, à travers le suivi de certaines caractéristiques de la théorisation dans sa forme initiale, en faisant un arrêt sur la précession méthodologique chez Ibn Khaldoun à travers son utilisation de l’observation dans l’étude des phénomènes sociaux, et ce à partir des lectures et des analyses d’un ensemble de questions socio-culturelles concernant les sociétés maghrébines d’une manière plus spécifique, considérant que les idées qui apparaissent en feuilletant les Prolégomènes d’Ibn Khaldoun nous mènent à marquer un arrêt sur une somme de données qui peuvent nous convaincre que ce dernier est un pionnier dans l’utilisation de l’observation que nous pouvons considérer parmi les outils de recueil de données les plus connus, et dont l’utilisation est recommander dans les études sociologiques et anthropologiques par les plus grands théoriciens contemporains.
Références
- جغلول عبد القادر: الإشكاليّات التّاريخيّة في علم الاجتماع السّياسي عند ابن خلدون، ترجمة فيصل عبّاس، مراجعة خليل أحمد خليل، ديوان المطبوعات الجامعيّة، الجزائر، 1971، ط2، ص.9
- يفوت سالم: ابن خلدون وحدود التّأويل، ندوة الأبنية الفكريّة في الغرب الإسلامي زمن ابن خلدون، تنسيق بناصر البوعزاتي، منشورات كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة، الرّباط،2007، ط1، ص29.
-Auzias, jean- marie: l’anthropologie Contemporaine, Puf, Paris, 1976, 1er édit, p 69.
- أنجرس موريس: منهجية البحث في العلوم الإنسانيّة -تدريبات عمليّة-، ترجمة بوزيد صحراوي وآخرون، مراجعة مصطفى
ماضي، دار القصبة للنّشر، الجزائر، 2006، ط2، ص 184.
-Lombard jaque: Introduction à l’ethnologie, Armand Colin, paris, 1999, p 15-16.
- أنجرس موريس: مرجع سبق ذكره، ص 185.
Beitone, Alain Et Autres : Science Sociales, Dalloz, Paris, 2002, 3e édit, p 26-27. -
- أنجرس موريس: مرجع سبق ذكره ، ص 190.
-المرجع السّابق نفسه: ص 190.
-المرجع السّابق نفسه: ص 191.
- بلحسن عمّار:أنتلجنسيا أم مثقّفون، دار الحداثة للطّباعة والنّشر، بيروت،1986، ط1، ص36
- الذّوادي محمود: المرجع السّابق، ص85.
-كارلتون.س.كون: أنثروبولوجيا للعرب، مؤتمر الثّقافة الإسلاميّة المنظّم بجامعة برنستون،
جمع وتقديم خلف الله محمد، الصّادر ضمن كتاب الثّقافة الإسلاميّة والحياة المعاصرة، مكتبة النّهضة المصريّة،القاهرة،1962، ط2، ص301.
- ابن خلدون: المقدّمة، ضبط وشرح وتقديم محمّد الإسكندراني، بيروت، دار الكتاب العربي، 2004، ص 146.
- المصدر السّابق نفسه، ص 146.
- المصدر السّابق نفسه، ص 146.
- المصدر السّابق نفسه، ص 146.
- المصدر السّابق نفسه، ص 146.
- المصدر السّابق نفسه، ص 334.
- المصدر السّابق نفسه، ص 334.
- المصدر السّابق نفسه، ص 496.
- المصدر السّابق نفسه، ص 496.
- المصدر السّابق نفسه، ص 496.
- المصدر السّابق نفسه، ص 496.
- المصدر السّابق نفسه، ص ص 85- 87.
- المصدر السّابق نفسه، ص 89.
- المصدر السّابق نفسه، ص 89.
- المصدر السّابق نفسه، ص 508.
- المصدر السّابق نفسه، ص 508.
- المصدر السّابق نفسه، ص 512.
- المصدر السّابق نفسه، ص 517.
- المصدر السّابق نفسه، ص 345.
- المصدر السّابق نفسه، ص 346.
- سبق وأن أشرنا أنّ ابن خلدون يغترف من الخطاب القرآني حتّى يكون سندا له، إذ نراه يجتهد في انتقاء الآيات التي تناسب ما
يخدُم سياق حديثه، أنظر:- خلفيّات وآليات توظيف ابن خلدون للملاحظة في مقدّمته، ضمن هذا البحث.
- ابن خلدون: مصدر سبق ذكره، ص ص 345-346.