منع التمييز في ضوء اتفاقية سيداو (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة)
Résumé
موضوع حقوق المرأة من الموضوعات الأكثر اهتماما لدى الباحثين والدارسين، على المستويين السياسي والقانوني، كون المرأة عانت ولا زالت تعاني في بعض الدول من الانتهاكات الخطيرة لحقوقها وحرياتها الأساسية.
لذلك سعت المجموعة الدولية إلى محاولة إيجاد آليات وسبل للنهوض بحقوق المرأة، ولعل أهمها هو اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، التي تعتبر الشرعة الدولية لحقوق المرأة، والتي من خلالها حاولت الدول الأطراف أن تحدد الأطر القانونية للاعتراف بحقوق المرأة وتمكينها من التمتع بها وحمايتها
La question des droits de la femme a intéressé les chercheurs dans les domaines juridiques et politiques, les femmes ont souffert et souffrent encore des atteintes grave et méthodiques a leurs droits fondamentaux.
La communauté internationale œuvre pour la création des mécanismes pour la promotion des droits des femmes. L’instrument le plus important dans la protection des droits de la femme est la convention pour l’élimination de toutes les formes de discrimination envers les femmes .Cette convention est considérée comme la charte des droit de la femme car elle institue les cadres juridiques permettant la valorisation et le respect des droits de la femme.
Références
(*) المقصود بالعهدين هنا هو: العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
(2) الصادق شعبان، مرجع سابق، ص. 141.
(3) سهير منتصر، (حق المرأة في المساواة في ضوء الإعلانات العالمية والاتفاقيات الدولية). المشار إليه: محمود شريف بسيوني وآخرون، مرجع سابق، ص. 323.
(4) جاك دونللي، حقوق الإنسان العالمية بين النظرية والتطبيق. ترجمة مبارك علي عثمان، المكتبة الأكاديمية، القاهرة، 1998، ص. 262.
(5) اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 34/180 المؤرخ في: ديسمبر 1979.
(6) حقوق الإنسان، مجموعة صكوك دولية، المجلد الأول، نيويورك، 1993، ص. 110.
(7) محمد الغزالي، حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة. دار الدعوة، الإسكندرية، 2002، ص. 85.
(*) قال تعالى:"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها" النساء: 1.
(8) محمد الغزالي، مرجع سابق، ص. 85.
(*) تشمل هذه الاستثناءات ما تعلق ببعض الواجبات المفروضة على المرأة والرجل كالصلاة والصيام، وكذا ما تعلق بالجانب النفسي والعاطفي، وأيضا الميراث ولتفصيل ذلك أنظر أيضا: صلاح الدين الأيوبي، الإسلام والتمييز العنصري. دار الأندلس، لبنان، 1984.
(9) محمد الغزالي، مرجع سابق، ص.ص 86، 87.
(10) اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، مرجع سابق.
(11) محمد علي صالح وآخرون، حقوق الإنسان وحرياته. دار الثقافة، عمان، 2005، ص. 56.
(12) أنظر المواد من 11 إلى 16 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، مرجع سابق.
(13) أنظر المادة 17 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، مرجع سابق.
(*) البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، اعتمد وعرض للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 4 الدورة الرابعة والخمسون.
(14) جاك دونللي، مرجع سابق، ص. 262.
(15) محمد السعيد الدقاق،(حقوق الإنسان في إطار نظام الأمم المتحدة). المشار إليه: المشار إليه: محمود شريف بسيوني وآخرون، مرجع سابق، ص.ص 46، 65.
(16) انظر البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، اعتمد وعرض للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 4 الدورة الرابعة والخمسون، مرجع سابق.
(17) إبراهيم علي بدوي الشيخ، التطبيق الدولي لاتفاقيات حقوق الإنسان (الآليات والقضايا الرئيسية). دار النهضة العربية، القاهرة، 2008، ص. ص 71، 72، 73.
