مفهـوم الإيجابية والسلبية في الرواية العربية

  • د/ علي منصوري جامعة باتنة

Résumé

إن أهمية هذه المقاربة تطمح     إلى الكشف عن مفهوم الإيجابية والسلبية في الرواية.

إن هذه الثنائية المتناقضة –ولكنها تكمل بعضها البعض في الحياة الواقعية-، ومنه تكونت البنية الفكرية لحياة الإنسان الاجتماعية

على الروائيين تقديم شخصياتهم كما هي في الواقع – أي إما سلبا أم      إيجابا، ضعفا أو قوة، لأن القوة إنسانية والضعف إنساني، ولأن «الجرأة تصدر          من الخوف». 

L’importance de cette approche vise à détecter les concepts de la positivité et de la négativité dans le roman.

Ces deux concepts contradictoires qui se complètent dans la vie réelle construisent l’infrastructure intellectuelle  de la vie sociale de l’homme.

Les romanciers doivent présenter leurs personnages tels qu’ils sont réellement :

Positivement ou négativement, en position de force ou en position de faiblesse. Sachant que la force et la faiblesse sont humaines, nous retenons que «l’audace émerge de la peur».

Références

( )- حنامينه: هواجس في التجربة الروائية، 09 البطل الإيجابي، منشورات دار الأداب، الطبعة الأولى، نوفمبر 1982، ص99.
( )- د.صلاح فضل: منهج الواقعية في الإبداع الأدبي، أصول الواقعية الاشتراكية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1978، ص 84 وما بعدها.
( )- المرجع السابق، ص85.
( )- مجموعة من المؤلفين، دراسات في الأدب والمسرح، ترجمة نزار عيون السود، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق، 1976، ص ص37، 38.
( )- محمد ساري: البحث عن النقد الأدبي الجديد، دار الحداثة للنشر والتوزيع. بيروت، ط1، 1984، ص36.
( )- د.عبد المنعم تليمة: مقدمة في نظرية الأدب، دار العودة بيروت. ط2، 1983، ص144.
( )- د.شكري محمد عياد: البطل في الأدب والأساطير، دار المعرفة ط2، فيفري 1971، ص ص168-169.
( )- د.فؤاد مرعي: قضايا أدبية، مقدمة في علم الأدب، دار الحداثة للنشر والتوزيع والطباعة، بيروت، لبنان، بدن تاريخ ص34.
( )- سامي خشبة: البطل الإيجابي والسحابة القاتمة في المسرح السوفياتي، مجلة الموقف الأدبي، العدد 89، السنة 1977، ص31.
( )- المرجع السابق، ص ص32، 33، 35 وما بعدها.
( )- د. شكري محمد عياد: البطل في الأدب والأساطير، مرجع سابق، ص172-173.
( )- يوسف حلاق: الرواية الروسية السوفياتية، مجلة الأدب الأجنبية، العدد 4، السنة 5، نيسان 1979، عدد خاص بالرواية، ص247، وما بعدها.
( )- هاني الراهب: ارفض البطل الإيجابي مادام الحزن يغطي الشوارع، مجلة الحرية، فصل الثقافة، الأحد 27 فيري 1983، العدد 83، ص ص 44، 45، 46، 47.
( )- المرجع السابق، ص44.
( )- المرجع السابق، ص46.
( )- د.عبد الرزاق عيد: المثال الجمالي في المثال الإنساني، ناملات نظرية في أدب حنامية، مجلة الحرية، الأحد 29 تموز يوليو 1984، العدد 76، ص46.
( )- المرجع السابق، ص47 وما بعدها.
( )- د.حسام الخطيب: البنيوية في النقد العربي القديم، محاضرة ألقيت بمعهد الأداب واللغة العربية بجامعة قسنطينة، بمناسبة انعقاد الملتقى الدولي حول، البنيوية والنص الأدبي.
( )- د.نجاح العطار: جدلية الخوف والجرأة، مقدمة رواية بقايا صور لحنامية، دار الأدب، بيروت، الطبعة الثانية، أغسطس، 1978، ص26.
( )- المرجع السابق، ص12 وما بعدها.
( )- د.عبد الرزاق عبد: تاملات نظرية في أدب حنامينة، مجلة الحرية، مرجع سابق، ص45.
( )- نادية غوست: السعادة المستحيلة عند تشكوف، مجلة المعرفة السورية، العدد 198، السنة 17، أب اغسطس 1978، ص181.
( )- المرجع السابق، ص183.
(*) – شداد: بطل رواية عنوانها "الوباء" للدكتور هاني الراهب.
( )- هاني الراهب، ارفض البطل الإيجابي مادام الحزن يغطي الشوارع، مجلة الحرية، مرجع سابق، ص46.
( )- أحمد محمد عطية: البطل الثوري في الرواية العربية الحديثة، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق 1977، ص ص103، 104.
( )- جورج لوكاتش: الرواية كملحة برجوازية، ترجمة جورج طرابيشي،دار الطليعة. بيروت. ط1. فيفري 1979 ص34 وما بعدها.
( )- شكري عزيز الماضي: انعكاس هزيمة حزيران على الرواية العربية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى، حزيران، يونيو 1978، ص101.
( )- المرجع السابق، ص101.
( )- د.محمد غنيمي هلال، النقد الأدبي الحديث، مرجع سابق، ص570.
( )- أحمد المديني: فن القصة القصيرة بالمغرب، مرجع سابق، ص467.
( )-Townsend Genevieve : la héros et l’anti-héros dans quelques romans du 19eme siècle et l’œuvre de marcel Proust, thèse d’Etat, Bibliothèque de la Sorbonne 1975, p180.
( )- شكري عزيز الماضي: انعكاس هزيمة حزيران على الرواية العربية، مرجع سابق، ص ص101، 102.
( )- د.نجاح العطار: جدلية الخوف والجرأة، مقدمة رواية بقايا صور لحنامينة، مرجع سابق، ص13
(*) - ديميتريو: بطل قصة قصيرة لحنامينة.
( )- د/نجاح العطار، مرجع سابق، ص ص14-15.
( )- د/افنان القاسم: البطل السلبي ذو الوجوه المتعددة، الموقف الأدبي، العدد 106-107، مارس أفريل 1980، ص127.
( )- عبد الرحمن مجيد الربيعي: رواية الوشم، دار الطليعة، بيروت، الطبعة الثانية، مارس 1980، ص39.
( )- د/فيحاء قاسم عبد الهادي: غسان كتفاني، الرواية والقصة القصيرة، ماجستير، مخطوط، إشراف: د.جابر عصفور، جامعة القاهرة، قسم الرسائل الجامعية، رقم الرسالة: 3772، ص71.
( )- محمد برادة، محمود أمين العالم وآخرون: الرواية العربية واقع وآفاق، رواية عربية جديدة، دار ابن رشد للطباعة والنشر، الطبعة الأولى 1981، ص8 وما بعدها.
- انظر كذلك: محمد غنيمي هلال: التأثيرات الغربية في الرواية العربية، مجلة الآداب، العدد، 03 مارس 1963، السنة 11، ص ص17-18.
وانظر أيضا: أحمد المديني: فن القصة القصيرة بالمغرب، مرجع سابق، ص465.
( )- محمد غنيمي هلال: التأثيرات الغربية في الرواية العربية، مجلة الآداب، العدد03، مرجع سابق، ص17.
(*) – تدخل الآلهة: في المسرح اليوناني للقيام ببعض الأعمال التي يعجز البطل التراجيدي عن القيام بها، أو مساعدة الآلهة لهذا البطل.
( )- المرجع السابق، ص23.
( )- المرجع السابق، ص204.
( )- محمد برادة: محمود أمين العالم وآخرون: الرواية العربية، واقع وآفاق، مرجع سابق، ص06.
( )- شكري عزيز الماضي: انعكاس هزيمة حزيران على الرواية العربية، مرجع سابق، ص99.
( )- احمد المديني: فن القصة القصيرة بالمغرب، في النشأة والتطور والاتجاهات. دار العودة. بيروت. ب.ت، ص466.
( )- المنصف الوناس: مجلة الحياة الثقافية التونسية، ملامح البطل والإبداع الروائي في السد السنة 07، العدد13، جانفي- فيفري 1981، ص49.
Publiée
2015-03-01
Comment citer
منصوري, د/ علي. مفهـوم الإيجابية والسلبية في الرواية العربية. Sciences humaines, [S.l.], v. 39, mars 2015. ISSN 1112-3176. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/sh/article/view/1670>. Date de consultation : 04 déc. 2024