مقاربة تاريخية لإشكالية الاتحاد المغاربي… تحديات الراهن و المستقبل !؟
Résumé
إن مشكلة الحدود" السياسية الموروثة عن التقسيم الاستعماري، والنزاع القائم في الصحراء الغربية منذ أزيد من 40 سنة ولا يزال، يشكلان مصدرا رئيسا للتوترات السياسية والدبلوماسية المترتبة عنه بين الجزائر والمغرب. وقد تزايدت حدتها بعد عشرية العنف الإرهابية التي مرت بها بلادنا خلال عقد التسعينات من القرن20م، وتصاعد الاتهامات المتبادلة بين الجارتين مما أفضى إلى غلق الحدود بين البلدين عام 1994م. تمثل هذه إشكاليات تحول دون التقارب الوحدوي الحقيقي بين شعوب وحكومات" الاتحاد المغاربي"؛ الذي بقي يراوح مكانه منذ أكثر من ربع قـرن من التأسيس!.. الورقة العلمية متابعة للموضوع-الإشكالية في مقـاربة تعمد التاريخ كأرضية، ومنهجي التقصي التاريخي والتحليـل كأداتين للبحث التأطير المعـرفي.
Le Problème des bordures géographiques héritées de la partition coloniale, et les conflits existant dans le Sahara ouest de puis plus de 40 ans constituent toujours une majeure source de tensions politiques et diplomatiques entre l'Algérie et le Maroc. Ces intensions ont augmenté surtout après la violence terroriste décimale vécue par notre pays dans les années 90 du 20 e siècle, ainsi qu’à cause des accusations intensifiées entre les deux voisins concernant, Ce qui résulte la fermeture de la frontière entre les deux pays en 1994, Ces problématiques existants entre les deux pays empêchent encore la convergence réelle unioniste entre les peuples et les gouvernements appelé "Union du Maghreb arabe" qui est resté à l'arrêt pendant plus d'un quart de siècle d’incorporation.. Cette feuille scientifique on étudie le problématique dans le contexte d'une approche délibérément l'histoire comme une plate-forme, Et la recherche historique et l'analyse comme des outils pour la recherche cognitive cadrage.
Références
2- موسى لقبال، المغرب الإسلامي..، ط3، المؤسسة الوطنية للكتاب،الجزائر 1964 ، ص13
3- الميلي، تاريخ الجزائر في القديم والحديث، الشركة الوطنية.ن.ت، الجزائر 1976،ص 29
4- الميلي، مرجع سابق، ص 30
5- نفسه.
6- تركي رابح، التعليم القومي والشخصية الجزائرية، ط2، الشركة.و.ن،الجزائر81، ص44
7- ناصر الدين سعيدوني، وحدة المغرب العربي بين الحتمية التاريخية والواقع المعاش(مقال)، المجلة الجزائرية للعلاقات الدولية، عدد 03، ديوان المطبوعات الجامعية 1986 ص56
8- مولود نايت بلقاسم، اللغة والشخصية في حياة الأمم(مقال)، مجلة الثقافة، السنة1، عدد 2، ماي 1971، ص 07
9-صلاح العقاد،المغرب العربي دراسة في تاريخه الحديث..مكتبة الانجلو مصرية، القاهرة 1980،ص09
10 - تركي رابح، مرجع سابق، ص 65
11- Laraoui (A), L’histoire du Maghreb, un essai de synthèse, Fondation, Paris 1982, p 121
12- محمد الصغير غانم، مدخل للعلاقات الحضارية بين المغرب والمشرق القديمين (مقال)، مجلة العلوم الإنسانية، العدد 02، جامعة منتوري قسنطينة، ص 34 13- تركي رابح، مرجع سابق، ص 36
14- Arkon M, article: L’islam et les islamises, Revue Histoire N° 35, 1984, P33
15- فرحات عباس، حرب الجزائر وثورتها( ليل الاستعمار)،ترجمة ابوبكر رحال، مطبعة فضالة، المغرب؟ ص 169 -174
16-علال الفاسي،الحركة الاستقلالية في المغرب العربي، مؤسسة الفاسي،الرباط المغرب 1983،ص485
17- مومن العمري، شعار الوحدة ومضامينه في المغرب العربي أثناء فترة الكفاح الوطني، رسالة دكتوراه غير منشورة، قسم التاريخ، جامعة منتوري قسنطينة(2009 – 2010 )، ص171- 172
18 - نفسه، صص 193- 207. أنظر كذلك: مالكي محمد، الحركة الوطنية والاستعمار في المغرب العربي، ط1، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 1993، ص 458
19- للتوسع في المسألة أنظر محمد الميلي، وحدة المغرب العربي، مجلة المستقبل (مقال)، السنة 10، العدد 420 ماي 1986،ص 23
20 . توفيق المديني، دينامية التعاون الإقليمي في المشروع المغاربي (مقال)، مجلة الدراسات الفلسطينية (90/ 91) ديسمبر 1999، جانفي 2000 21 - حزب جبهة التحرير الوطني، النصوص الأساسية لجبهة التحرير الوطني 1954- 1962، نشر وتوزيع قطاع الإعلام والثقافة والتكوين، الجزائر، جويلية 1987، ص 42 22- مهدي بن بركة، الاختيار الثوري في المغرب، دار الطليعة، بيروت 1964، ط2، ص 53 (*) الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، أيها الملك.. احذر "بطانة سوء" تدفع بك إلى حرب خاسرة (رسالة)، جريدة الشروق اليومي، عدد3138، يوم الخميس09 ديسمبر 2010م، ص4
23- أنظر بتوسع مقالة الأستاذ حبيب راشدين، "البحث عن دعاة لحق المغاربيين في تقرير المصير" (مقال)، جريدة الشروق اليومي، عدد يوم: 2010.02.14 م.