الهوية الجماعية عند الشباب
Résumé
أخذ موضوع الهوية انتشارا وتداولا واسعا عند الباحثين منذ القِدم بنوعيها الفردية والجماعية، فقد قدّموا العديد من الدراسات الخاصة بها منذ سنوات الخمسينيات والستينيات، فنجد منالباحثين من يرى أن الدراسات حول موضوع الهوية كانت مع بداية الدراسات الفلسفية القديمة التي انطلقتمِن السؤال مَن أنا؟.
من خلال هذا المقال سنتعرّف على الهوية الجماعية انطلاقا من بناء الهوية وتاريخها عبر مختلف العصور، ثم التطرق إلى الهوية من المنظور اللغوي والمنظور الاصطلاحي لمفهوم الهوية كتقاطع للتخصصات، وفي الأخير تم التطرق إلى أهم وظائف الهوية وأنواعها.
Le sujet sur l’identité individuelle et collective a largement été traité et répandu par des chercheurs depuis bien longtemps, une multitude d’études ont été élaboré depuis les années cinquante et soixante.
Certains chercheurs pensent que les études sur l’identité trouvent leur origine avec la philosophie ancestrale qui a débuté par la question :Qui suis-je ?
A travers cet article, nous reconnaîtrons l’identité collective depuis la construction de l’identité, son histoire selon les différentes époques, puis nous traiterons l’identité sur le plan linguistique et sur le plan terminologique pour la compréhension de l’identité comme carrefour de disciplines, et enfin nous procéderons au traitement des fonctions et types d’identité les plus importons.
Références
)- كاترين هالبيرن، "مفهوم الهوية: تاريخه إشكالاته"، ترجمة: إلياس بلكا، مجلة كلمة، العدد46، مجلة فصلية، الناشر منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث، السنة 12، شتاء، 2005/1426ه، [www.kalema.net/v1/?rpt=587&arr] (مقال إلكتروني)
)- رشيد حمدوش، "بناء الهوية عند الشباب الجزائري أو ميلاد الهويات الصاعدة"، مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية، العدد 11، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، الجزائر، جوان 2013، ص101
)-سعيد إسماعيل علي، الهوية والتعليم، عالم الكتب، القاهرة، 2005، ص23
)-المنجد في اللغة العربية المعاصرة، دار الشروق، بيروت، 2000، ص1493
)- Larousse, Le petit Larousse 2001, Larousse/HER2000, Paris, 2001, P526
)-A.S Hornby et al, Oxford Advanced Learner’s Dictionary of current English, Oxford University Press, P421
)- بوتومور، تمهيد في علم الاجتماع، ترجمة: محمد الجوهري وآخرون، دار الكتب الجامعية، الاسكندرية، 1972م، ص23 (كتاب إلكتروني)
)- يورغنهابرماس، ما بعد الدولة-الأمة، ترجمة: عبد العزيز ركح، منشورات الاختلاف، دار الأمان، الرباط، 2011م، ط1،ص47
)- غسان منير حمزة سنو وعلي أحمد الطراح: الهويات الوطنية والمجتمع العالمي والاعلام (دراسات في إجراءات تشكل الهوية في ظل الهيمنة الاعلامية العالمية)، دار النهضة العربية، لبنان، بيروت، 2002، ط1،ص67 (مقال إلكتروني)
)- يورغنهابرماس، مرجع سبق ذكره، ص31
)- بشرى عناد مبارك، "التعصب وعلاقته بالهوية الاجتماعية والمكانة الاجتماعية لدى العاطلين عن العمل"، مجلة الفتح، كلية التربية الأساسية، العدد 53،جامعة ديالي، نيسان، العراق، 2013، ص71، (مقال الكتروني).
)- محمد عبد الرؤوف عطية، التعليم وأزمة الهوية الثقافية، مؤسسة طيبة، القاهرة، 2009، ص34
)- C.Camilleri, La culture et l’identité (Concepts et enjeux pratiques de l’interculturels), Paris, Edition L’Harmattan 1989, P, 40-43
)- عفيف البوني، "الهوية القومية العربية"، أحمد بلعبكي وآخرون: الهوية وقضاياها في الوعي العربي المعاصر، سلسلة كتب المستقبل (68)، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2013، ط1،ص37- 38.(كتب إلكتروني)
)- سلطان بلغيث، تمظهرات أزمة الهوية لدى الشباب، مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية، العدد05، عدد خاص بأشغال الملتقى الدولي الأول الهوية والمجالات الاجتماعية في ظل التحولات السوسيوثقافية في المجتمع الجزائري، جامعة ورقلة أيام 27، 28 فيفري، الجزائر، 2011، ص350.
)- كلود دوبار، أزمة الهويات (تفسير تحول)، ترجمة: رندة بعث، مكتبة الشرقية، بيروت، 2008، ط1، ص 104- 108.(كتاب إلكتروني)
)- رشيد حمدوش، مرجع سبق ذكره، ص105.
)- مشاري عبد الله النعيم، "تحولات الهوية العمرانية: ثنائية الثقافة والتاريخ في العمارة الخليجية المعاصرة"، أحمد بلعبكي وآخرون: الهوية وقضاياها في الوعي العربي المعاصر، سلسلة كتب المستقبل (68)، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2013، ط1، ص 525- 526.(كتاب إلكتروني)