القروض الاستهلاكية في الجزائر بين منعها وإعادة إطلاقها
Résumé
تم إلغاء القرض الاستهلاكي في سنة 2009 تخوفا من الزيادة المفرطة في مديونية العائلات وتفاقم حجم الواردات الاستهلاكية خاصة، وتم إعادة إطلاقه في ظروف مختلفة في ظل انخفاض ملحوظ لمداخيل العائلات الناتج عن ارتفاع الأسعار، حيث تم توجيهه لاقتناء الإنتاج الوطني، ومع ذلك فقد لا يكون له تأثير إيجابي قوي على الإنتاج والاقتصاد الوطني، بل وقد يؤدي إلى رفع الأسعار وزيادة فاتورة الواردات ما لم يرافقه قيود وشروط تتعلق بنسبة الإدماج.
Le crédit à la consommation avait été supprimé en 2009 sous prétexte qu’il risquait de provoquer un surendettement des ménages, Aujourd’hui, la situation financière s’est inversée.Le crédit à la consommation intervient dans une période de baisse sensible des revenus des ménages, attaqués par la hausse des prix et l’inflation. LE CREDIT CONSO Supposé favoriser la production nationale, il risque d’avoir un faible impact sur l’économie algérienne, et il va soutenir principalement l’importation d’autant plus qu’on n’a fixé aucune condition en matière d’intégration des produit.
Références
تصريح وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، وكالة الأنباء الجزائرية، www.aps.dz، تاريخ الإطلاع 18-01-2016.
تصريح إذاعي للسيد عبد الرحمان بن خالفة وزير المالية، 04-01-2016، www.radioalgerie.dz، تاريخ الإطلاع 21-01-2016
تصريح إذاعي للسيد بوعلام عبد الجبار رئيس ABEF، 05-01-2016، www.radioalgerie.dz، تاريخ الإطلاع21-01-2016.
المادة98 من الأمر03-11، الجريدة الرسمية العدد52 بتاريخ 27-08-2003.
بنك الجزائر يشدد الرقابة على القروض العقارية وقروض الشركات، www.djazairess.com، تاريخ الإطلاع20-01-2016.
بنك الجزائر جاهز لعودة القروض الاستهلاكية، www.elkhabar.com، تاريخ الإطلاع: 20-12-2015.
مختصون يقترحون تأجيل القروض الاستهلاكية، www.annasronline.com، تاريخ الإطلاع: أوت 2015.
تصريح إذاعي للخبير الاقتصادي عبد المالك سراي، 31-12-2014.