صراع الأجيال و تأثيره على التماسك الأسري
Résumé
لعل من أهم القضايا الشائكة التي ذاع صيتها في الآونة الأخيرة قضية صراع الأجيال خاصة بعد التحولات التي طرأت على البلاد منها الانفتاح الاقتصادي و ما صاحبه من تطور تكنولوجي وإعلامي و الذي زاد من تعمق الهوة بين جيل محافظ متمسك بثقافته و عاداته وتقاليده القديمة وبين جيل نشأ في ظروف حياتية مختلفة مكسوة بغطاء ثقافي وإعلامي تواصلي منفتح على باقي العوالم مما أدى إلى تصادم بين الجيلين .
وتتجلى هذه الظاهرة وبشكل أساسي في مستوى العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة بين الأباء والأبناء حيث أن لكل جيل منطلقاته الفكرية التي تحدد طريقته في الحياة ويكون هذا الاختلاف منطقيا وطبيعيا ضمن سياق التطور الاجتماعي شرط أن لا يتحول هذا الخلاف إلى صراع وتنافر يباعد المسافات الجيلية بين الآباء و الأبناء داخل الأسرة التي تعد البنية والخلية الأساسية لبناء المجتمع و إذا حدث أي شرخ داخلها ستحدث بدورها شرخا كبيرا في المجتمع.
من هذا المنطلق يسلط هذا المقال الضوء على هذه المشكلة للتعرف على أسبابها وأهمية التماسك والعوامل المؤثرة على التماسك ونتائجها والعوامل
Peut-être les questions les plus importantes épineuses qui sont devenus célèbres dans le dernier numéro du conflit des générations, surtout après les changements qui se sont produits dans le pays, y compris l'ouverture économique et ce que le propriétaire de l'évolution technologique et des médias, ce qui a accru le fossé se creuse entre adhère portefeuilles de la culture et de génération coutumes et les traditions des anciens, entre les générations grandi dans des circonstances de vie différentes vêtus couvrir les médias culturels et de communication est ouverte sur le reste des mondes menant à la collision entre les deux générations.
Reflète ce phénomène et surtout au niveau des relations sociales au sein de la famille entre parents et enfants que chaque génération bases intellectuelles qui définissent sa façon de vivre et avoir cette différence logiquement et naturellement dans le contexte de l'état de l'évolution sociale qui ne tourne pas ce différend dans un conflit et les distances à distance désaccords générationnelles entre pères et les fils de la famille qui est la cellule de base de la structure à construire une communauté et s'il ya un fossé intérieur, il devient un fossé important dans la communauté.
De ce point de vue Cet article met en lumière ce problème est d'identifier les causes et l'importance de la cohésion et les facteurs affectant la cohésion et de ses résultats et les facteurs menant et traitements les plus importants et les solutions qui contribuent à l'éradication de ce phénomène.
Références
محمد علي محمد – الشباب العربي و التغير الاجتماعي – دار النهضة العربية – بيروت – لبنان 1985 ص( 108-109 )
محمد عاطف غيث، المشاكل الاجتماعية والسلوك ألانحرافي دار المعرفة الجامعية ـ الإسكندرية مصر 1999 ص 93
محمد عاطف غيث، المشاكل الاجتماعية والسلوك ألانحرافي دار المعرفة الجامعية ـ الإسكندرية مصر 1999 ص 95
محمد سلامةـ محمد غباري، الانحراف الاجتماعي ورعاية المنحرفين ودور الخدمة الاجتماعية، المكتب الجامعي الحديث الإسكندرية مصر 1998 ص 76
محمد سلامةـ محمد غباري المرجع السابق ص 76 ،
علياء شكري ـ الاتجاهات المعاصرة في دراسة الاسرة ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ـ د ت ص 121
بوتومورـ علم الاجتماع و النقد ـ ط1 ترجمة محمد الجوهري و اخرون ـ دار المعارف القاهرة مصر 1982 ص 217
محمد سلامةـ محمد غباري ، الانحراف الاجتماعي ورعاية المنحرفين ودور الخدمة الاجتماعية ، المكتب الجامعي الحديث الإسكندرية مصر 1998 ص 76
بوتومور ـ علم الاجتماع و النقد ـ ط1 ترجمة محمد الجوهري و اخرون ـ مرجع سابق ص 21
بوتومورـ علم الاجتماع و النقد ـ ط1 ترجمة محمد الجوهري و اخرون ـ مرجع سابق ص 225
المرجع السابق ـ ص ـ 224
بوتومور ـ علم الاجتماع و النقد ـ ط1 ترجمة محمد الجوهري و اخرون ـ دار المعارف القاهرة مصر 1982 ص228
أووزي احمد سيكولوجية المراهق ـ دراسة ميدانية للاتجاهات النفسية والاجتماعية للمراهق المغربي ـ الرباط للنشر والتوزيع المغرب 1986 ص 78
إبراهيم عصمت مطاوع ـ اصول التربية ـ ط7 دار الفكر العربي ـ القاهرة ـ 1995 ـ ص 45
احمد يحي عبد الحميد ـ الاسرة والبيئة ـ المكتب الجامعي الحديث ـ الإسكندرية ـ 1998