دور أدوات السيـاسة النقديـة في تحقيق أهدافها في الاقتصاد الإسـلامي
Résumé
نظرا لانفراد الاقتصاد الإسلامي عن غيره من الأنظمة الاقتصادية التقليدية من حيث طبيعته ومبادئه وكذا الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، فمن الطبيعي أن تختلف جوانب السياسة النقدية في الاقتصاد الإسلامي عنها في الاقتصاد التقليدي من حيث المفهوم، الأهداف والأدوات رغم وجود بعض النقاط التي يمكن أن تتفق فيها معها، ففي إطار اقتصاد إسلامي يحرم التعامل بالربا ويحل قاعدته على المشاركة كبديل لسعر الفائدة، تتنوع أدوات السياسة النقدية بين مجموعتين: المجموعة الأولى: عبارة عن أدوات محايدة بمعنى أنها لا تتعارض مع قاعدة المشاركة وتضم: أدوات كمية، أدوات كيفية، وأدوات وأساليب التدخل المباشر.المجموعة الثانية: عبارة عن أدوات قائمة على أساس الربا وبحاجة إلى تطوير أو إصلاح حتى يمكن استخدامها في اطار اقتصاد إسلامي وذلك بتطوير الأدوات الكمية القائمة على أساس سعر
Abstract :
As the Islamic economy is solely distinguished from other conventional economic systems in terms of the nature and the principles as well as the objectives it seeks to achieve, so, naturally, the aspects of monetary policy in the Islamic economy differ from the ones in the conventional economy in terms of concept, objectives and instruments. Despite some points of agreement that can exist between them, the framework of an Islamic economy prohibits dealing in usury (RIBA) and substitutes its base on partnership (MUSHARAKA) as alternative to interest rate. Monetary policy tools are subdivided into two groups :
Group I: as neutral tools in the sense that it does not interfere with the base of partnership and it includes: quantitative tools, qualitative tools, and the tools and methods of immediate intervention
Group II: as a list of tools based on usury with the need of development or enhancement to be useful in the framework of Islamic economy and the development of quantitative tools based on the interest rate, as well as qualitative tools based on the interest rate.
Références
أحمد مجذوب أحمد على، السيـاسة المـالية في الاقتصـاد الإسـلامي، دراسـة مقـارنة مع الإقتصـاد الرأسمـالي.1996، ص53.
يوسف كمال محمد، المصرفيـة الإسـلامية، الأسـاس الفكـري. ط02، المنصورة: الوفاء للطباعة والنشر، 1996، ص 20.
متوكل بن عباس محمد مهلهل، مبـادئ الاقتصـاد – مدخـل عـام. الرياض: دار المريخ للنشر، 1421/2000، ص85.
ضياء مجيد الموسوي، النظريـة الاقتصادية، التحليـل الاقتصادي الكلـي. الجزائر: ديـوان المطبوعـات الجـامعية، 1994، ص 44.
المرجع نفسه، ص20.
رفعت السيد العوضي، فـي نقـود الدولـة الإسـلامية. الإسكندرية: دار أبو المجد للطباعة، 1417/1996، ص18.
يوسف كمال محمد، مرجع سابق، ص 20.
عبد الرحمن بن خلدون، المقدمــة. طبعة جديدة ومنقحة، بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر، 2004، ص399.
لمزيد من الإطلاع على الحجج التي قدمها أبو السعود، يمكن الرجوع إلى: محمود أبو السعود، خطـوط رئيسيـة في الاقتصـاد الإسـلامي، ص ص 26، 27، أو إلى:عدنان خالد التركماني، مرجع سابق، ص54.
عدنان خالد التركماني، مرجع سابق، ص57.
المرجع نفسه، ص59.
سعيد سعد مرطان، مدخـل للفكر الاقتصادي في الإسـلام. بيروت: مؤسسـة الرسـالة، 1422/2002، ص199.
محمود سحنون، الاقتصـاد النقدي والمصرفي. الجزائر: دار بهاء الدين للنشر والتوزيع، 2003، ص 114.
أحمد فريد مصطفى وسهير محمد السيد حسن، السيـاسات النقديـة والبعد الدولي للأورو. الإسكندرية: مؤسسة شهاب الجامعة، 2000، ص69.
صالح صالحي، مرجع سابق، ص17.
حسين رحيم، "وظائف النقد في الفكر الاقتصادي: دراسة مقارنة بين الفكر الاقتصادي الإسلامي والفكر الاقتصادي المعاصر"، رسالة دكتوراه دولة في العلوم الاقتصادية، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، جامعة الجزائر، 2001-2002، ص 184.
أنظر: تقرير مجلس الفكر الإسلامي في باكستان، إلغاء الفائدة من الاقتصاد، ترجمة عبد العليم السيد منسي، 1404هـ/1984م ، ص94.
المرجع السابق، ص 94.
محسن خـان وعبـاس ميرا خور، الإدارة النقديـة في اقتصـاد إسـلامي. جدة: مجلة: جامعة الملك عبد العزيز:الاقتصـاد الإسـلامي، م14، 2002، ص11.
صالح صالحي، مرجع سابق، ص 53.
مجلس الفكر الإسلامي في الباكستان، "عمليات المصرف المركزي والسياسات النقدية". في كتاب: قراءات في الاقتصاد الإسلامي. جدة: مركز النشر العلمي لجامعة الملك عبد العزيز، 1407/1987، ص 297.
محمد عمر شابرا، نحـو نظـام نقـدي عـادل، دراسـة للنقود والمصارف والسياسة النقدية في ضوء الشريعة الإسلامية. الولايات المتحدة الأمريكية: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1410/1990، ص 269 .
عبد الفتاح عبد الرحمن عبد المجيد، اقتصـاديات النقـود – رؤية إسـلامية. القاهرة: النسر الذهبي، 1996، ص 277.
المرجع السابق، ص 278.
صالح صالحي، مرجع سابق، ص 55.
محمد عمر شابرا، مرجع سابق، ص 269.
حسين رحيم، مرجع سابق، ص 188 وما بعدها.
نفس المرجع، ص 189.
**وطبعا فإن البنك المركزي لا يمكن أن يقرر معدلا منخفضا عن المعدل الذي يضمن لصاحب المال تعويضا مناسبا عن المخاطرة.
عبد المجيد قدي، المدخل إلى السياسات الاقتصادية الكلية –دراسة تحليلية تقييمية. الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية، 2003، ص 87.
الطيب لحيلح، النقود والمصارف والسياسات النقدية في اقتصاد إسلامي. السودان: هيئة الأعمال الفكرية، 2002، ص 106.
محمد زكي شافعي، مقدمة في النقود والبنوك، القاهرة: دار النهضة العربية، 1986، ص 298.
عوف محمد الكفراوي، السياسة المالية والنقدية في ظل الاقتصاد الإسلامي –دراسة تحليلية مقارنة. الإسكندرية: مكتبة الإشعاع للطباعة والنشر والتوزيع، 1997، ص 196.
الطيب لحليح ، مرجع سابق، ص 104.
فادي محمد الرفاعي، المصارف الإسلامية. بيروت: منشورات الحلبي الحقوقية، 2004، ص 174.
الطيب لحيلح، مرجع سابق، ص 108.
محمد عمر شابرا، مرجع سابق، ص 277.
صالح صالحي، مرجع سابق، ص 68.