في جمالية النّصّ الشّعري قراءة في قصيدة "الحريم" للبيّاتي
Résumé
Résumé :
Ce document a pour but l'étude esthétique du texte poétique, où varient les signes esthétiques dans le texte créatif d’un lecteur à un autre, et les propriétés qui nous fournissent un montant de beauté peuvent être, une idée ou une méthode ou une image etc … ; le poème "El harem" d’El Bayyati est bourré de différentes images esthétiques. Le poète a adopté plusieurs techniques: la langue qui caractérise ses écrits, les diverses images poétiques et la musique. Le poète s’est basé sur sa grande culture ( légendes de défi, et mythes de révolution ). Et pour avoir une influence sur le lecteur, il a utilisé la langue de la vie quotidienne en imitant Iliot, puis en utilisant des images partielles qui ont emporté le lecteur à l’atmosphère des conflits, et les révolutions des « harem » à l’orient. Et en tant qu'image de complément, la musique nous porte la souffrance des harems.
الملخص :
يتناول هذا البحث بالدّراسة جماليات النّصّ الشّعري، بحيث تختلف مواطن الجمال في النّصوص الإبداعية من قارئ إلى آخر؛ فقد تكون الخاصّية التي توفّر لنا مقدارا من الجمال، فكرة أو أسلوبا أو صورة أو إيقاعا. وقد حفلت قصيدة "الحريم" للبيّاتي بصور جمالية مختلفة، حيث اعتمد الشّاعر تقنيّاتٍ عدّة منها: التّداعي، واللّغة الخاصّة التي تميّز كتاباته، والصّور الشّعرية المختلفة، والموسيقى. وقد برع البيّاتي في استخدام تقنيّة التّداعي، باعتماده على مخزون ثقافي مكّنه من العودة إلى أساطير تحفل بالتّحدّي والثّورة، كما لجأ في سبيل التّأثير على السّامع إلى لغة الحياة اليومية تأثّرا بإليوث، ثمّ استخدم الصّوَر الجزئية التي نقلت القارئ إلى جوّ الصّراع وثورات الحريم في المشرق العربي. كما جاءت الموسيقى مكمّلة للصّورة التي عرض الشّاعر من خلالها أنّات الحريم وآهات المكلومين مؤيَّدا بإيقاعات بحر الكامل.
Références
(2) يمنى العيد: في معرفة النّص، بيروت، دار الآفاق الجديدة، ط3، 1985، ص: 122.
* النّماذج العليا : Archétypes هو الاصطلاح الذي استخدمه العالم النّفساني يونج للدّلالة على محتوى اللاّشعور الجماعي، أو مضمون العقل الباطن لدى الجماعة ككلّ. ويقول يونج بأنّ النّفس الجماعية هي الأساس أو القاعدة التي يرسو عليها كلّ تمايز أو تقارب شخصي. والعقل البشري، يحوي بقايا أصلية من تاريخ الإنسانية، وتطوّرها البعيد.
انظر: د. أسعد رزوق: موسوعة علم النّفس، مراجعة: د. عبد الله عبد الدّايم، بيروت، المؤسّسة العربية للدّراسات والنّشر، ط2، 1979، ص: 321.
(3) سيغموند فرويد: تفسير الأحلام، تر مصطفى صفوان، مراجعة مصطفى زيور، د. ط، القاهرة، مصر، دار المعارف، 1981، ص:358
(4) جان لابلانش، ب. بونتاليس: معجم التّحليل النفسي، تر مصطفى حجازي، ط2، بيروت، لبنان، المؤسّسة الجامعية للدّراسات والنّشر، 1987، ص:271.
(5) هوزر أرنولد: فلسفة تاريخ الفنّ، ترجمة: رمزي عبده جرجس، الهيئة العامة للكتب والأجهزة العلمية، 1968، ص: 101
(6) نعيم اليافي: تطوّر الصّورة الفنّية في الشّعر الحديث، دمشق، سوريا، اتحاد الكتاب العرب، ط 1، 1983، ص:285
(7) عبد الفتاح محمد أحمد: المنهج الأسطوري في تفسير الشّعر الجاهلي، بيروت، لبنان، دار المناهل للطّباعة والنّشر، ط1، 1987، ص:84.
(8) مصطفى ناصف: الصّورة الأدبية، القاهرة، مكتبة مصر، د.ط، 1958، ص:174
(9) إلياس خوري: دراسات في نقد الشّعر، بيروت، دار ابن رشد، ط2، 1981، ص: 106.
(10) عبد الوهّاب البيّاتي: الأعمال الكاملة، بيروت، دار العودة، ط4، د.ت، ص:199.
(11) المصدر السّابق، ص:199.
(12) رينيه ويليك وأوستن وارين: نظرية الأدب، ترجمة: محي الدّين صبحي، مراجعة: د. حسام الخطيب، بيروت، المؤسّسة العربية للدّراسات والنّشر، 1987، ص: 225 .
(13) T . S . Eliot: Tradition and the individual talent, in: The Sacred Wood, 1928 pp: 47-48, 49-53.
(14) إليوت: مقالة ضمن كتاب: الشّعر بين نقّاد ثلاثة، مقالات في النّقد اختارها وترجمها منح الخوري، بيروت، دار الثّقافة، د. ت، ص: 27 .
(15)آمنة بلعلى: أثر الرّمز في بنية القصيدة العربية المعاصرة -دراسة تطبيقية-، الجزائر، ديوان المطبوعات الجامعية،1995،ص:80-81
(16) محمد النّويهي: قضية الشّعر الجديد، دار الفكر، ط3، 1973، ص: 40 - 41.
(17) د. السّعيد الورقي: لغة الشعر العربي الحديث - مقوّماتها الفنّية، وطاقاتها الإبداعية -، بيروت، دار النّهضة العربية للطّباعة والنّشر، ط 3، 1984، ص: 133 - 134.
(18) آمنة بلّعلى: أثر الرّمز في بنية القصيدة، ص: 74.
(19) المرجع نفسه، ص: 78.
(20) د. إبراهيم السّعافين: معجم البابطين للشّعراء العرب المعاصرين - دراسات في الشّعر المعاصر-، المجلد السّادس، مؤسّسة جائزة عبد العزيز البابطين للإبداع الشّعري، ط1، 1995، ص: 42 .
(21) إبراهيم السّامرائي: لغة الشّعر بين جيلين، نشر وتوزيع: دار الثّقافة، بيروت، لبنان، د. ط، د. ت، ص: 200 - 201
(22) البياتي: الدّيوان، ص: 199.
(23) إبراهيم السّامرائي: لغة الشّعر بين جيلين، ص: 210.
(24) معجم البابطين، المجلد السّادس، ص: 315 .
(25) جمال الدّين بن الشّيخ: الشّعرية العربية، تتقدّمه مقالة حول خطاب نقدي، ترجمة: مبارك حنون، ومحمد الولي، ومحمد أوراغ، دار توبقال للنّشر، ط1، 1996، ص: 201 .
(26) البيّاتي: الدّيوان، ص: 199 .
(27) الرّماني: معاني الحروف، تحقيق: عبد الفتاح إسماعيل شلبي، جدّة، دار الشّروق، ط3، 1984، ص:60.
(28) المرجع السّابق، ص: 60 و 62
(29) خليل رزق: عبد الوهاب البيّاتي في دراسة أسلوبية، بيروت، لبنان، مؤسّسة الأشرف للتّجارة والطّباعة والنّشر والتّوزيع، ط1، 1995، ص: 85 .
(30) N. Frye & all. The Harper Hand- Book of literature. N. Y Harper & Raw Publishers, 1985, p: 457
(31) د. أمين محمود صالح العصمي: الغربة والحنين في الشّعر الفلسطيني بعد المأساة، بنغازي، منشورات جامعة قاريونس، ط1، 1995، ص: 374 .
(32) N. Frye & all: The Harper Hand - Book of literature p: 457.
(33) د. جابر عصفور: الصّورة الفنّية في التّراث النّقدي والبلاغي، القاهرة، دار الثّقافة، ط1، 1974، ص: 325.
(34) المرجع نفسه، ص: 328 .
(35) البيّاتي: الدّيوان، ص: 200 .
(36) جابر عصفور: الصّورة الفنّية، ص: 172 .
(37) الرّماني: النّكت في إعجاز القرآن، ضمن ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، تحقيق: محمد خلف الله، ومحمد زغلول سلام، دار المعارف، د.ط ، د.ت، ص: 75 .
(38) البيّاتي: الدّيوان، ص: 200 .
(39) البيّاتي: الدّيوان، ص: 200 .
(40) البيّاتي: الدّيوان، ص: 199 .
(41) الأمثلة على ذلك في كتب العروض أكثر من أن تحصى. ومن كتب النّقد التي عرضت لعيوب القوافي، نذكر:
- أبو الحسن بن رشيق: العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، مصر1353 ه1934م
- محمد بن سلام الجمحي: طبقات فحول الشّعراء، تحقيق وشرح: محمود محمد شاكر، مصر، 1952.
- أبو الفرج قدامة بن جعفر: نقد الشّعر، تحقيق: كمال مصطفى، مكتبة الخانجي بمصر، والمثنى ببغداد، 1963.
* ومنهم ابن سينا.
(42) جمال الدّين بن الشّيخ: الشّعرية العربية، ص: 267.
(43) انظر: ابن سلاّم الجمحي: طبقات فحول الشّعراء، ص: 58.
وقدامة بن جعفر: نقد الشّعر، ص: 208 -