نسقية الكتابة وتشكيل المتخيل
Résumé
systematic of the writing and the forming of the imagination
My these boils down to a search to determine the style of writing that go beyond the limits of the partial view of their work, while wearing his history in the system of words from previous periods, and understand them in the way of accessing the knowledge of their content, and then get the understanding, and correct interpretation of its terms.
Moreover, writing it forms and requires its laws, and its conditions is deposited, it is expressed more in the social and cultural status thanks to lector, where it fits and starts in its presumed authority to added is determined, acculturated, have opinions all in activating new acts of writing.
Thus, we find that the development and evolution of writing through the ages, it reaches this distinct understanding of levels of writing, and its mode expressions of his age, and also its interaction communities whose ideas and trends are different
That's when it is activated in a way it has become a means of input and added, this has concerned various generations. (Creative text for best example of this).
On the other hand, writing is a cumulative of humanitarian progress in its entirety, it is his experience and continued existence is beyond the historical facts, cycles and chronic, yet the historical reading is not aware of facts writing if it is caused by a vision that means, examines and adds.
يتلخص بحثي في تحديد نمط الكتابة التي تتجاوز حدود النظرة الآنية لعملها، وتنظر إليها نظرة أحادية، في حين أنها تحمل تاريخها وكلها داخل منظومة كلامية قادمة من عصور سابقة، وأما معالجاتها فتكمن في مستوى فهمها وكيفية الدخول إلى محتوياتها المعرفية، ومن ثم تحقيق شروط الفهم والتأويل الصحيح.
هذا ناهيك أن الكتابة تشكل قوانينها وتبسط حدودها وتعبر عن نفسها ووجودها، داخل محيط ثقافي واجتماعي تعبر عنه وتنتظر قارئا يتفاعل معها ويرهن نفسها داخل سلطتها المفترضة، من أجل إضافة وفهم ، ضبط حدود مثاقفة، وجهات نظر وتحفيز لفعل جديد من الكتابة.
هكذا نجد أن التطور والتغيير الحاصل لمستوى الكتابة عبر العصور، جاء وفق هذا الفهم الدقيق لمستويات الكتابة وتعبيرها عن عصرها وتفاعلها داخل مجتمعات وأفكار متعددة المشارب والاتجاهات، ومن ثم تحفزت الكتابة لأن تظهر بشكل يربط الحلقات ويضيف عند أجيال مختلفة(النص الإبداعي كأحسن مثال على ذلك).
ومن جهة أخرى الكتابة هي حاصل الجهد البشري في كليته، ومنه فهي المعبر المتجدد عنه بعكس التاريخ الذي يؤرخ لفعلها، لكنه ينحصر في إطار زمني لا يتعداه، إلا إذا كان واعيا لقراءة نشطة وفاعلة تستخلص وتمحّص وتضيف
Références
(2) يراعي غريماس مثل هذا التحديد الذي يحصره في البنية العميقة والبنية السطحية، وقد استفاد في ذلك بأعمال هيالمسليف، فيرى غريماس أن الشكل له دلالته مثل المحتوى تماما، وبإجمال يمكن القول بأن التراكبات السيميائية يمكن أن تشكل شكلها،بينما مجموع(الأقطاب) السيميائية تشكل محتواها، ومن هنا فإن كل تحليل يجب أن يرتكز على الشكل ومحتواه، رغم تخالف المنطق وتداخل مجال الدراسة..ينظر: A J Greimas : Sémantique structurale, éd, Larousse, Paris , 1966,p26
(3) سجلات الكلام حسب تودوروف تتمثل في:1-طبيعة سجل ما،التي نسميها في الاستعمال اليومي"الملموسة" أو "المجردة" 2-هناك علاقة حضورية نميزها في المجاز وعلاقات غيابية.3-وجود أو غياب أو إحالة على خطاب(خطاب أحادي القيمة)4-ذاتية اللغة (ونجعلها مقابل موضوعيتها).ينظر : تزفيطان تودوروف : الشعرية،ترجمة : شكري المبخوت ورجاء سلامة، دار توبقال.الدار البيضاء، 1990، ط الثانية، ص 38-43.
(4) تجدر الإشارة هنا إلى عمل جاك دريدا حيث ينشد من خلاله ما هو خارج النص hors-texte ،إن النص تتضاعف كتابته،ولا وجود لنص حقيقي اكتمل إنجازه، فالنص هو مقدمة غير مكتملة، لا تلبث أن تتحول صورتها من عصر إلى آخر (الإشارة هنا إلى حياة النص ومفهوم القراءة حسب نظرية دريدا). هذا ما يخيب التمثل الفلسفي(المعرفي) للنص، النص يخالف حدوده ويعارضها، وعلى هذا فإن فضاء الكتابة لا يثور التعدد النصاني وحسب، ولكنه يتعلق أيضا بالتضاد المستمر له. ينظر:
Jacque derrida : la dessimination, ser, point, ED: du seuil, Paris, 1972, P 57.
(5)يرى جاك لاكان Jacque Lacan أن الذوات الإنسانية تدخل نسقا موجودا من قبل الدوال التي لا تتحدد معانيها إلا داخل نسق لغوي، فدخولنا في اللغة هو الذي يمكننا من أن نجد وضعا للذوات داخل علاقتي (ذكر/أنثى/أب/أم) ويحكم اللاوعي هذه العملية والمراحل التي تسبقها. ومجمل القول، إن التحليل النفسي عنده هو البلاغة العلمية للاشعور. ينظر: رامان سلدن:النظرية الأدبية المعاصرة، ترجمة:جابر عصفور، دار الفكر، القاهرة،ط الأولى، ص،144.