القراءات والأحرف السبعة في القرآن الكريم
Résumé
إذا كان القرآن الكريم جاء بلسان عربي مبين فإن العرب أصحاب هذا اللسان قد تفاوتت لهجاتهم في المعنى الواحد و عليه فلا بد أن يكون القرآن الكريم مستجمعا للخالص من هذه اللهجات , ليكمل له معنى الإعجاز ,و لييسر عليهم القراءة و الحفظ و الفهم, لذلك نزل على سبعة أحرف كما جاء في الحديث الشريف الذي أخرجه البخاري و سلم عن ابن عباس رضي الله عنهم أجمعين.غير أن هذه الأحرف السبعة قد اختلف العلماء في تفسيرها اختلافا كبيرا, و قد بقي هذا الاختلاف قائما إلى يوم الناس هذا, و الأسئلة التي تطرح نفسها في هذا الشأن هي:
-هل الأحرف السبعة هي القراءات السبعة كما يرى بعضهم؟
-هل المصاحف العثمانية جمعت على الأحرف السبعة أم أنها جمعت على حرف واحد فقط؟
-كيف يكون التفريق بين الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن و القراءات السبع التي أصبح يقرأ بها؟
Le livre saint de l’Islam sera compile et unifié par le calife Musulman: Othmane -Ibnou-Affane transcrit sur celui détenu par Hafsa fille de Omar-Ibnou-El-khattab, et femme du prophète (QSSL), et agree par tout le monde islamique.Cependant les nuances existantes entre les dialects arabes ont influence sur l’intreprétation des versets coraniques, tout en mettant en evidence que la revelation su Coran s’est traduite par la langue arabe incluant tous ces dialects d’ou l’apparition de la notion:des SEPT letters particules en Coran, et qui-au demeurant-constituent des nuances d’interprétation chez les savants en la matière, et qui persistent à nos jours, impliquant les question suivantes:
-Ya-t-il Similtitude entre les<sept lectures> et les<sept letters particules>?
-le livre Saint du Coran fut-il compile à partir des sept letters oud’une seule?
-Peut-on-faire la difference et les nuances existantes entre les <sept letters particules> par lesquelles le coran fut révélé, et les <sept lectures appliqués de nos jours?
Références
(2) –انظر كتاب فضائل القرآن باب القراء من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وذكر في صحيحه أيضا أربعة من الأنصار وهم : أبي ، ومعاذ بن جبل ، وأبو زيد ، وزيد بن ثابت .انظر جـ 5 ص 45.
وروي عن الشعبي أنه قال : (( جمع القرآن على عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم –ستة من الأنصار : أبي بن كعب ، وزيد بن الحارث ، ومعاذ بن جبل ، وأبو الدرداء ، وسعد بن عبيد ، وأبو زيد )) . انظر البرهان للزركشي 1/305 ط . دار الفكر .
(3) – لقد بسط هذا الموضوع في كتب علوم القرآن القديمة والحديثة ، انظر على سبيل المثال : الاتقان 1/223 ومباحث في علوم القرآن للدكتور صبحي الصالح ص 65 ، ومناهل العرفان ص 236 .
(4) – البرهان جـ1 ص 331 وفي موضوع آخر يقول : (( فلو جمعه ثم رفعت تلاوة بعضه لأدى إلى الاختلاف )) نفسه ص 297.
(5) – انظر على سبيل المثال ما ذكره الزرقاني في كتابه مناهل العرفان ص 241.
(6) – انظر مناهل العرفان ص 242.
(7)- النشر في القراءات العشر 1/ 7 ط . دار الفكر .
(8) – صحيح البخاري جـ 6ص 146 ومن ثم ألحقت هذه الآية 33 في سورتها بالمصحف .
(9) – البرهان 1/271 ط.دار الفكر .
(10)- الإتقان 1/145.
(11) - مباحث في علوم القرآن ص 101 .
(12) - لقد روى هذا الحديث من عدة وجوه ينظر من ذلك مثلا صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن وسنن أبي داوود كتاب الصلاة .
(13) - انظر تأويل مشكل القرآن مشكل القرآن ص 33.
(14) - المصدر نفسه ص 34.
(15) - انظر الإتقان 1/146 .
(16)- من هؤلاء مثلا الدكتور صبحي الصالح في كتابه مباحث في علوم القرآن انظر ص 109 وما بعدها .
(17) - كما رأينا في الإتقان للسيوطي ، والبرهان " خمسا وثلاثين وجها " 1/212 .
(18) - أخرجه الحاكم والبيهقي .
(19) - روى الترمذي عن أبي بن كعب أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لقي جبريل فقال له : (( يا جبريل إني بعثت إلى أمة الأميين ، منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط ، فقال : يا محمد إن القرآن أنزل على سبعة أحرف )).
(20) -النشر 1/7.دار الفكر .
(21) - انظر تفسير القرطبي 1/46 .
(22)- انظر مناهل العرفان 1/161للزرقاني .
(23) - تصريح الرسول – صلى الله عليه وسلم – بنزول القرآن الكريم على سبعة أحرف مذكور في أحاديث كثيرة مروية بطرق مختلفة وأوضح هذه الأحاديث ما ذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقصته مع هشام بن حكيم رضي الله تعالى عه والذي رواه البخاري ومسلم .
(24) - انظر ص 337 من تحقيق الطبطبائي ولقد تبنى المتأخرون رأي أبي شامة هذا فانظره . انظر الإتقان 1/250 وكذا : مباحث في علوم القرآن ص 247.
(25) - انظر مباحث في علوم القرآن ص 102 ، ولقد تناول د/ صبحي الصالح في هذا الكتاب كيف جاءت فكرة الجمع بين القراءات السبع والأحرف السبعة وما فعله ابن مجاهد حتى توهم الناس أن القراءات هي الأحرف السبعة، فأنظره.
(26) - ومن الذين استغلوا هذه المسألة بعض المستشرقين ، انظر على سبيل المثال ما ذكره الدكتور صبحي الصالح في كتابه ( مباحث في علوم القرآن ) ص104.