الــلغة التأويلية في شعر ابن الخلوف القسنطيني " ( التائية الكبرى أنموذجا)

  • حيـاة معـاش كليـة الآداب واللغـات جامعـة بسكرة

Résumé

سأحاول من خلال هذا المقال البحث عن المصادر المكونة لنص القصيدة جماليا و فكريا سواء عن طريق البحث عن اللغة العليا أو اللغة الثانية؛ لأنها تعد ملحمة لما فيها من سرد تاريخي، و ما تحمله من صراع النفس و العواطف بين الخير و الشر، ومعان روحية سامية من خلال أفكاره الصوفية.

 

I will try in this article to research for many resources wich contains of the poem in beautiful and thinking way,either from the researching way, superior language or in the second one. Because it becomes the meathouse in the historicallytelling and the containing of the good and the bad things in the emotions of the humanity during the mysticism thinking.

Références

* - الشاعر هو أحمد بن أبي القاسم بن عبد الرحمان بن محمد (ابن الخلوف لقبا، الحميري نسبا، وأنه مغربي الأصل بالمفهوم المغاربي الآن، جزائري الوطن، قسنطيني المولد، ولد في 03 محرم 829هـ الموافق لـ 1425م من الشخصيات المغربية القديمة التي عاشت في عهد الدولة الحفصية وقد توفي حسب إجماع المؤرخين والكتاب سنة 899هـ الموافق لـ 1499م بتونس، له ديوان من جزئين، الجزء الأول حققه الدكتور هشام بوقمرة سنة 1987م كما ورد في مقدمة الديوان، والثاني حققه الدكتور العربي دحو سنة 2004م، وهذا الأخير الذي أخذنا منه نص القصيدة، وهو ديوان وضع له صاحبه عنوانا هو "جني الجنتين في مدح خير الفرقتين" والمعروف بديوان الإسلام، وهو ديوان شعري خاص بمدح الحضرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، للاطلاع أكثر ينظر: ابن الخلوف القسنطيني، ديوان جني الجنتين في مدح خير الفرقتين المعروف بديوان الإسلام، تحقيق العربي دحو، دار هومة، الجزائر، 2004م.
1-ينظر: محمد أبو الأنوار ، شعر الغزل وهموم الإنسان المعاصر، مجلة الهلال، س82، أول أكتوبر، 1974، ص74،75.
2-ابن الخلوف، الديوان، ص319.
3- الغص النقي: الذي جرى فيه الماء
4-المتدلي: عطر ينسب إلى المندل وهي من بلاد الهند
5-سمهريات: صلبة، معتدل
6- ابن الخلوف، الديوان، ص321،322.
7-اللوى: رمز للرقة
8-الإبريقين والنعمان: أماكن موجودة نجد يتحدث عنها الصوفية كثيرا، و الإبريقين: مشهدين للذات مشهد في الغيب ومشهد في الشهادة
9-اللويلات: تصغير الليالي
10-نصر حامد أبو زيد، إشكاليات القراءة والتأويل، المركز الثقافي العربي المعاصر، ديوان المطبوعات الجامعية، 1984، ص243.
11-ابن عربي: ترجمان الأشواق، دار صادر للطباعة والنشر، بيروت، ص75.
12-ابن الخلوف، الديوان، ص315،316،317.
13-الصدغ: جانب الوجه
14-الظباء الحاجريات:عرائس الشعر الصوفي والمقصود النساء المصونات المؤمنات المقيمات بمكة المكرمة رمز الأنوثة والطهارة
15-لدن العطف:لينه
16-ابن الخلوف، الديوان، ص318.
17-ينظر:علي الخطيب، اتجاهات الأدب الصوفي بين الحلاج وابن عربي، دار المعارف، القاهرة، (د.ط) 1404 هـ، ص11،12.
18-ابن عربي، فصوص الحكم،تحقيق أبو العلاء عفيفي، دار الكتاب العربي، ط2، بيروت، 1980، ص224، وللاطلاع على مسالة التأنيث والتذكير في الأدب العربي، يراجع عبد الله محمد الغذامي، المرأة واللغة، المركز الثقافي، بيروت، ط1، 1996.
19- عبد الباقي سرور، من أعلام التصوف الإسلامي، مطبعة نهضة مصر، القاهرة، ص151.
20-ينظر:مصطفى محمود، رأيت الله، دار العودة، ط2، بيروت،1979، ص151.
21-علي الخطيب، اتجاهات الأدب الصوفي بين الحلاج وابن عربي، ص67.
22- عبد الحكيم حسان، التصوف في الشعر العربي، نشأته وتطوره حتى آخر القرن الثالث الهجري، مكتبة الأنجلو المصرية، مطبعة الرسالة، القاهرة، 1954، ص288.
23-علي الخطيب، اتجاهات الأدب الصوفي بين الحلاج وابن عربي، ص12.
24-ابن الخلوف، الديوان، ص320،321.
25- اشتمالات:من الشمائل وعند الصوفية هي (امتزاج الجماليات والجلاليات)
26-حالات ومقامات:مصطلحات صوفية، والحال أصله حال يحول، قال به من رأى زوال الأحوال في مقابل ثبات المقام
27- أبو القاسم القشيري، الرسالة القشيرية في علم التصوف، تحقيق عبد الحليم محمود،دار الكتاب العربي، بيروت، ج2، 1957،ص144.
28-نفسه، ص148.
29-ينظر:نفسه، ص148.
30-ابن الخلوف، الديوان، ص322.
31-أبو الوفا الغنيمي التفتزاني، مدخل إلى التصوف الإسلامي، دار الثقافة للنشر والتوزيع،ط3، القاهرة، 1988، ص136.
32-عاطف جودت نصر، شعر عمر بن الفارض، دراسة في فن الشعر الصوفي، دار الأندلس، ط1، بيروت، لبنان، 1986، ص144.
33-نفسه، ص144.
34- انظر:هذه الرموز في القواميس الصوفية، ومنها المعجم الصوفي لسعاد الحكيم، دندرة للطباعة والنشر، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، 1981.
35-سورة الأنبياء، الآية91.
36-ابن الخلوف، الديوان، ص323.
37-نفسه، ص326.
38-نفسه، ص324.
39-الأكمه: الذي يولد أعمى
40-أحمد الشنتاوي، إبراهيم زكي خورشيد، عبد الحميد يونس، دائرة المعارف الإسلامية، دار المعرفة، مج 8 بيروت، لبنان، ( د ت)، ص3.
41-ابن الخلوف، الديوان، ص322.
42-مصطفى ناصف، محاورات مع النثر العربي، عالم المعرفة، الكويت، فبراير 1997، ص227.
43-نفسه، ص321.
44-ابن الخلوف، الديوان، ص323.
45-نفي واثبات: المحو والإثبات من ثنائيات السلوك الصوفي كالفناء والبقاء فعندما يذهب المحو العبد عن نفسه يثبته عند ربه(سعاد الحكيم، المعجم الصوفي ص-1016-)
46-ابن الخلوف، الديوان، ص341،342.
47-نصر حامد أبو زيد، إشكالية القراءة والتأويل، ص243.
48-ابن الخلوف، الديوان، 323.
49-ينظر: إيليا الحاوي، فن الشعر الخمري وتطوره عند العرب، دار الثقافة، بيروت، 1981، ص7.
50-أبو نواس، الديوان، المكتبة الثقافية، بيروت، لبنان، ص62.
51-ينظر:موهوب مصطفاوي، المثالية في الشعر العربي، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1982، ص 430 .
52-نفسه، ص444.
53-نفسه، ص467.
54-ينظر: أبو حيان التوحيدي، الإشارات الإلهية، تحقيق وداد القاضي، دار الثقافة، بيروت، ،1972، ص18.
55-محمد علي الفاروق التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون ، تحقيق لطفي عبد البديع، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مج4، 1973، ص211.
56-ينظر: يوسف الخال، الحداثة في الشعر، دار الطليعة، بيروت، ط1، 1978، ص90.
Comment citer
معـاش, حيـاة. الــلغة التأويلية في شعر ابن الخلوف القسنطيني " ( التائية الكبرى أنموذجا). Sciences humaines, [S.l.], v. 27, juin 2014. ISSN 1112-3176. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/sh/article/view/741>. Date de consultation : 13 nov. 2024
Rubrique
Articles