طبيعة علاقة الجامعة الجزائرية بمجتمعها: الواقع... والتحديات
Résumé
تحاول هذه الورقة الوقوف على طبيعة علاقة الجامعة بمجتمعها خاصة في ثلاثة محاور. يبين أولها مفهوم الجامعة التقليدي والحديث، في ضوء التراث العالمي فضلا عن نظرة المشرع الجزائر في هذا الشأن. ويستعرض ثانيها وظائف الجامعة، الأساسية والمساعدة، المهيئة لاستنبات مقومات بيئة علمية تعليمية وتنظيمية مساعدة على تخطى دورها التقليدي إلى الاتجاه الحديث، ويتصور محورها الثالث استراتيجية جامعة المستقبل بما تمتلك من قدرة التعايش مع البيئتين الداخلية والخارجية في ظل خصوصيتها المجتمعية وقيمها الأصلية والأصيلة(الحضارية).
La présent travail tend à situer la nature de la relation Université - Société et ce à travers trois paramètres essentiels: Le premier consiste à expliciter la notion classique et moderne de l’université sur la base du potentiel universel et de la vision du législateur algérien dans ce sens.
Quant au deuxième, il étale les missions principales et de soutien de l’université, lesquelles sont en relation directe avec la structure générant l’émergence des fondements d un environnement scientifique et organisationnel permettant le dépassement de sa mission classique pour s’orienter dans le sens de la modernité. Enfin, le troisième consiste à concevoir une perspective stratégique de l’université avec tout ce qu elle peut contenir comme capacité de cohabitation avec les deux environnements, aussi bien interne qu’ externe, suivant la vision authentique
Références
(1) philipG.ALtbach et autres. Evaluation de l enseignement supérieur au niveau mondial; vers une révolution du monde universitaire, rapport d orientation pour la conférence mondiale de l UNESCO sur l enseignement supérieur. Paris: 2009، p2.
(2) كين روبنسون، صناعة العقل،(ترجمة: رامة موصللى)، القاهرة: شعاع للنشر والعلوم، 2003، ص81-82.
(3) يوسف سيد محمود، أبعاد أزمة التعليم الجامعي، مؤتمر جامعة القاهرة لتطوير التعليم الجامعي: رؤية لجامعة المستقبل،(22-24/05/1999)، ص ص 8-9.
(4) تقرير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمناسبة الدخول الجامعي (2009/2010)، المعروض على رئيس الجمهورية في إطار جلسات التقييم والتقويم.
(5) أدونيس العكرة، التربية على المواطنية وشروطها في الدول المتجهة نحو الديمقراطية، بيروت: دار الطليعة للنشر والتوزيع، 2007،ص 21.
(6) أحمد صقر عاشور، روافع التفوق التنموي: المعرفة- الثقافة- المؤسسات، ورقة مقدمة إلى المؤتمر السنوي الثامن حول مستقبل الإدارة العربية في عالم المعرفة والتقنية العالية بالإسماعيلية (مصر) خلال الفترة:6-8/12/2006، ص ص3-9.
(7) باسم عناقرة، أهمية الدور(التكميلي– التنافسي) للجامعات الخاصة في تطوير خدمات التعليم العالي الأردني، الأردن: جامعة الطفيلة التقنية، (دون تاريخ)، ص 168.
(8) مختار حديد، دور المرافقة في تموقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الإقليم الوطني ومحددات ذلك، ورقة مقدمة للملتقى الدولي الثاني الذي نظمته جامعة محمد خيضر ببسكرة، حول المقاولاتية، خلال الفترة: 03-05/05/2011، ص4.
(9) طارق عبد الرؤوف محمد عامر، تصور مقترح لتطوير دور الجامعة في خدمة المجتمع في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة، 2007، ص 3.
(10) إتحاد جامعات العالم الإسلامي، استرتيجية التعليم الجامعي في الدول الإسلامية،(بدون تاريخ)، ص 63.
(11) باسم عناقرة، مرجع سبق ذكره، ص168.
(12) الجمهورية. ج. د. ش، مرسوم رقم(3-293) بتاريخ(23/8/2003)، الصادر في الجريدة الرسمية، العدد(51)، المؤرخ في(24/8/2003)، ص ص4-5.
(13) بن بريكة عبد الوهاب، تطور وظائف الجامعة والمقاولاتية، ورقة مقدمة إلى الملتقى الدولي حول المقاولاتية،المنظم بجامعة بسكرة، أيام: 6-8/4/2010، ص7.
(14)على عبد الوهاب، المتطلبات البشرية والفكرية للتغيير، ورقة مقدمة إلى المؤتمر السنوي الثامن حول مستقبل الإدارة العربية في عالم المعرفة والتقنية العالية في مصر، أيام: 6-8/12/2006، ص18.
(15) نزار عبد المجيد البر وارى، تكامل دور المؤسسات المجتمعية في ترسيخ قيم التعليم والمواطنة والرفاهية للمجتمع، البحرين: مجلة علوم إنسانية، العدد (46)، السنة الثامنة، 2010، ص16
. Jacques DEJEAN Evaluation de la qualité de l’enseignement supérieur op cit p25 –(16)
(17) محمد صارى، التعليمية وأثرها في تقويم تدريس اللغة العربية وترقية استعمالها في الجامعة،(بدون تاريخ)، ص7.
(18)على عبد الوهاب، المتطلبات البشرية والفكرية للتغيير، مرجع سبق ذكره، ص11.
(19) أحمد صقر عاشور، روافع التفوق التنموي، مرجع سبق ذكره، ص ص 4-5
(20) عبد الرحمن بن خلدون، مقدمة ابن خلدون،بيروت:دار الكتب العلمية،2000، ص315.
(21) حديد مختار، التركيز العالمي على التنمية البشرية ضمن إطار متكامل للتنمية البشرية، ورقة مقدمة إلى الملتقى الدولي حول التنمية البشرية وفرص الإندماح في اقتصاد المعرفة والكفاءات المنظم بجامعةورقلة،(09- 10/4/ 2004)،ص ص24-25.
(22) محمد نجيب أحمد الصبوة، علم النفس الإيجابي، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، العدد:76-79، أكتوبر(2007-2008)، السنة21، ص ص 16-17.
(23)عبد الله زاهي الرشدان، في اقتصاديات التعليم، دار وائل عمان، 2001، ص 23.
(24) محمد صارى، مرجع سبق ذكره، ص1.