المعرفة بين انقسام الرؤى الغربية وتكامل الرؤية الإسلامية
Résumé
ثار سجال حاد بين الفلاسفة والعلماء حول دور كل من العقل والحواس في إنتاج المعرفة الإنسانية ،فهناك من يغلب دور العقل، وهناك من يرجح دور الحواس، في حين يدعو فريق آخر إلى الجمع بينهما على اعتبار أن المعرفة الموضوعية لا يمكن حصولها إلا بتظافر دور العقل والحواس ،غير أن العقل والحواس مهما كانت أهميتهما إلا أن المعرفة الحاصلة من خلالهما تبقى غير كاملة على اعتبار أنها تركز على عالم الشهادة وتتجاهل عالم الغيب، وهو ما أدى إلى ظهور المدرسة التكاملية التي تدعو إلى الجمع بين هدايات العقل والتجربة والوحي.وستحاول هذه الدراسة تقديم قراءة في هذا الموضوع في ضوء الدلائل والحجج التي يقدمها أنصار كل رؤية ابستمولوجية في التأسيس لموضوع المعرفة.
philosophers about the role of both the mind and the senses in the production of humanknowledge، there are thosewho tend to the role of the mind، and thereis more likely the role of the senses، whileanother team calls to combine the two as the substantive knowledgecanbegainedonlyPtzafar the role of the mind and the sensesHowever، the reason and the senses no matter how important، however، that the knowledge of the developmentswhichremainincomplete as itfocuses on the world of the certificate and ignore the unseen world، whichled to schoolintegration، which calls for a combination of Hidayat of reason، experience and revelation. This study will attempt to provide reading on this subject in the light of the evidence and arguments offered by supporters of the foundation's vision Abestmologip to the subject of knowledge.
Références
- مصطلح فلسفي يطلق بصفة عامة على نزعة فلسفية ترد كل وجود إلى الفكر بأوسع معانيه، والمثالية تقابل الواقعية التي تشير إلى الالتزام بحدود الواقع في التفكير والسلوك.
- يعد ايمانويل كانت(1724-1804) من أبرز أنصار المذهب النقدي القائم على الثنائية في المعرفة بين الذات العارفة والموضوع المعروف،لأن طبيعة المعرفة تفاعلية بين مبادئ ذاتية قائمة في العقل البشري،ومدركات حسية يستقبلها العقل من الخارج.
-الحدس عند هنري برغسون عبارة عن تعاطف ومشاركة وجدانية تغوص في باطن الواقع بكل ما في الواقع من خصوصية ينفرد بها مما لا يمكن التعبير عنه بالتصورات والألفاظ العامة.
-أصل السفسطة في اليونان (سوفيسما) وهو مشتق من لفظ سوفوس بمعنى حكيم حاذق،والسفسطة هي الحكمة المموهة.والسوفسطائيون هم فرقة من الفلاسفة اليونانيين أطلقوا على أنفسهم الحكماء أو مجسدي الفكر المستنير بحثوا في موضوع المعرفة ومالوا نحو المثالية الفلسفية حتى عُرفت مجادلاتهم بالسفسطة لأنهم مارسوا الجدال بقصد المغالطة.
- رينيه ديكارت(1590-1650) فيلسوف وفيزيائي فرنسي استنتج وجود الإنسان انطلاقا من المبدأ القائل: أنا أفكر إذن أنا موجود.
- الوحي يتمثل في النص القرآني المجسد لكلام الله الذي ليس فيه للرسول أية إرادة أو اختيار في التحصيل.من ثم يصبح المضمون القرآني هو العلم اليقيني، ويصبح التفسير شرحا هدفه التوصل إلى ذلك اليقين.
- أبو حامد الغزالي(1058-1111)متصوف معتدل من أشهر وأكبر أئمة العقيدة في الإسلام قوم الفلسفة اليونانية من أهم آثاره إحياء علوم الدين، المنقذ من الظلال، مقاصد الفلاسفة، تهافت الفلاسفة.
- إمام من حكماء العلماء، من أهم آثاره الذريعة في مكارك الشريعة، جامع التفاسير، محاضرات الأدباء.