العوامل المؤثرة على الإبداع كمدخل ريادي في ظل اقتصاد المعرفة (دراسة مقارنة بين الجزائر والأردن )
Résumé
لقد هدفت الدراسة إلى توضيح أهمية الإبداع في منظمات الأعمال الاقتصادية المعاصرة التي تسعى إلى تحقيق الريادي في ظل اقتصاد المعرفة و تقديم مفهوم الريادة والإبداع واقتصاد المعرفة على الاعتبار أنها من المفاهيم الأساسية في إدارة المؤسسات فعن طريق الريادة يمكن تحسين وفعالية هذه المؤسسات من خلال الاهتمام بالإبداع واقتصاد المعرفة ودورهما في تحقيق الريادة . ولان الإبداع والريادة واقتصاد المعرفة تعتبر من المفاهيم الاقتصادية الهامة التي أصبحت محل اهتمام من قبل الكثير من الباحثين ومنظمات الأعمال بسبب النتائج الايجابية لها، ولأنه وفي السنوات الأخيرة زاد الاهتمام بالحقول العلمية التي ترتبط بالإبداع والابتكار والريادة في المؤسسات ودور الإبداع في تحقيق الريادة داخل المؤسسات في ظل اقتصاد المعرفة فخلال العقدين الماضيين أصبحت زيادة الإبداع والابتكار هي محور التركيز لمتخذي القرار ويعود ذلك الدور المركزي للإبداع والابتكار إلى تأثيره في نمو الدخل والتوظف ونوعية الحياة بصورة عامة. وزيادة نوعية العلوم والبحث والتطوير ليس كافياً لتحقيق أهداف المجتمع ، وإنما تكمن الأهمية في تطبيق الأفكار الجديدة . ويتفق الاقتصاديون على أن الإبداع يحمل مفتاح النمو الاقتصادي ، وتقدم المجتمع ونجاحه ومن خلال الإبداع سيحقق قطاع الأعمال التميز. البحث درس 16 متغيرا مؤثرا على الإبداع لدولتين هما الجزائر والأردن . أظهرت نتائج الدراسة العملية إن هناك عامل واحد ( مجموعة من المتغيرات ) وسمي بعامل الإنفاق على الإبداع له التأثير الأكبر على هذا المتغير- وتوصلت إلى عدة توصيات أهمها : العمل على بناء الاقتصاد القائم على المعرفة وتأمين استمراره لابد أن يكون معتمدا على تكامل مجموعة من العوامل ويمثل متغير الإبداع أهم هذه العوامل والتي لابد من الاهتمام بمتغيراتها من اجل تحقيق معدلات النمو والتنمية ضرورة العمل على نشر المعرفة وبثها وتقاسمها على نطاق واسع هو من العناصر المهمة لتشجيع الابتكار والإبداع، وزيادة التعليم، والتفاعل مع التقنيات الحديثة ، ضرورة توفر مستوى تعليمي معين للمدير والريادي لكي يتمكن من مواكبة التطورات التكنولوجية .
الكلمات الدالة : الإبداع، الابتكار، الريادية، اقتصاد المعرفة، التميز، الأردن، الجزائر.